خرجة العثماني التلفزيونية تعرّضه لنيران صديقة

DR

في 30/04/2017 على الساعة 23:16

أقوال الصحفكانت ارتدادات المرور التلفزي الأول لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني بقناة «ميدي 1 تيفي »، مساء أمس، قوية، حيث تواصلت طوال الليلة تدوينات غاضبة من لدن قياديين في حزب رئيس الحكومة. الخبر أوردته يومية «الأحداث المغربية» في عددها ليوم الاثنين.

وتقول الجريدة، إنه منذ تعيينه رئيسا للحكومة، لم تتوقف مدفعية حزب «البيجيدي » في قصفه خلال كل مناسبة، إذ بعد غارات التعيين عاد عدد من القياديين في حزب العدالة والتنمية إلى إطلاق النار على سعد الدين العثماني، بعد تقديمه البرنامج الحكومي.

وتابعت اليومية، أن القصف تواصل بعد حوار رئيس الحكومة على قناة «ميدي 1 تيفي »، وكان عبد العالمي حامي الدين، عضو الأمانة العامة للحزب من أشرس مهاجمي رئيس الحكومة، ولم يجد من حرج في دعوة العثماني إلى تحري الصدق حتى لا يكتب عند الله كذابا.

معركة التدوينات انطلقت، بعدما كشف سعد الدين العثماني أن دخول الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية للحكومة التي يقودها، كان بإرادة وموافقة الأمانة العامة لحزب العدالة، وأيضا بموافقة الأمين العام عبد الإله بنكيران.

وتضيف اليومية، أن حامي الدين قال في تدوينة على موقع «فايسبوك »، إن «إن « اجتزاء الوقائع عن سياقاتها، واستحضار معطيات وإخفاء أخرى في محاولة مكشوفة لتحويل التنازلات إلى انتصارات هو نوع من التدليس الذي يؤدي إلى التضليل ».

وتابع حامي الدين أن دخول الاتحاد الاشتراكي للحكومة، سبق للعثماني أن وصفه بـ «تقدير المضطر الذي يوضع بعد فوات الأوان أمام الأمر الواقع ويقبل به، لا يعني أنه اتخذ القرار أو ساهم فيه ».

نيران صديقة 

وأردف القيادي «اليوم أقول، من باب الشهادة أمام الله، ورفعا لأي التباس إن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية لم تتخذ قرارا بإدخال الاتحاد الاشتراكي، ولو اتخذت قرارا واضحا لأصدرت فيه بيانا واضحا بكل شجاعة، كما اعتادت على ذلك »، مضيفا أن الحقيقة أن الأمانة العامة وضعت أمام الأمر الواقع، ووضعت أمام معطيات لم تكن على علم بها أثناء اجتماع المجلس الوطني ».

تحرير من طرف عبير
في 30/04/2017 على الساعة 23:16