الأئمة المغاربة بمليلية يثيرون الجدل في إسبانيا

DR

في 19/03/2017 على الساعة 23:25

أقوال الصحفأثار استفزاز الأئمة المغاربة من قبل بعض عناصر الأجهزة الأمنية والمصالح الجمركية الإسبانية في معبر بني نصار الحدودي بمليلية، الكثير من الجدل بالجزيرة الإيبيرية، بسبب سوء معاملتهم.

وذكرت يومية "أخبار اليوم" في عددها ليوم غد الاثنين، إن اللجنة الإسلامية بإسبانيا وهي أكبر هيأة ممثلة للمسلمين في الجارة الشمالية، خرجت ببلاغ يوم الجمعة الماضي تندد فيه بالتضييق وسوء المعاملة التي يتعرض لها الأئمة الذي يدخلون مليلية كل أسبوع لإلقاء خطبة الجمعة أمام آلاف المسلمين.

كما طالبت السلطات الإسبانية بالتدخل لإجبار الأمنيين والجمركيين على احترام الأئمة المغاربة وتسهيل عملية دخولهم وخروجهم من الثغر المحتل.

هذا وسبق لتقارير اسبانية أن أشارت الى توجس الأسبان من تنامي عدد المساجد والأئمة التابعين لوزارة الأوقاف المغربية بسبتة ومليلية،وان هناك صراعا خفيا بين المملكتين للسيطرة على الحقل الديني بالمدينتين.

هذا التوجس الاسباني لم يخفيه خوان خوسي ايمبرودا، رئيس مدينة مليلية عن الحزب الشعبي الحاكم، الذي شكك في خلفية اعتماد اللجنة الإسلامية على أئمة من المغرب لإلقاء خطبة الجمعة بدلا من أئمة من داخل إسبانيا، قبل أن يتساءل قائلا: لماذا ليسو أئمة من مليلية أو مدينة سانتندير وسط إسبانيا، فليس هناك فرق بين هذا وذاك، بما أنهم إسبان مسلمون، الذي لا اعرف هو لماذا من الضروري أن يأتوا من المغرب، هذا ما لا افهمه؟" قبل أن يحمل المسؤولية للائمة المغاربة قائلا: "هذه مشكلتهم".

المغربي إدريس محمد اعمار، رئس فرع اللجنة الإسلامية بمليلية، أكد أن الأئمة يتعرضون لمضايقات وعراقيل وصعوبات من قبل الشرطة في الحدود، بالضبط أثناء عملية مراقبة وثائقهم، داعيا "إلى معاملتهم بكرامة وإيجاد حل نهائي لأنه لا يمكن تجاهل هذا الموضوع"، وأضاف أنه يتم تسجيل كل أسبوع هذه المضايقات رغم الشكاوي المقدمة الى مندوب الحكومة الاسبانية بالمدينة عبد المالك البركاني والقائد الأعلى للأمن بمليلية.

تحرير من طرف حفيظ
في 19/03/2017 على الساعة 23:25