الصنهاجي "دارو ليه شي حاجة فالكاس"

DR

في 11/11/2016 على الساعة 21:30

أقوال الصحفبرزت معطيات جديدة في واقعة ظهور الفنان الشعبي، سعيد الصنهاجي، عاريا في فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رجحت مصادر أن يكون الأشخاص الذين صوروه في تلك الوضعية قد دسوا له شيئا في الكأس، لأن الحالة التي كان فيها غير طبيعية، وفق ما أوردته يومية "الصباح" في عددها لنهاية الأسبوع.

وذكرت الجريدة، نقلا عن مصادرها، أن الفنان سعيد الصنهاجي التقى «بطلتي» قصة الابتزاز بالفيديو الذي انتشر أخيرا، ويظهر فيه عاريا وفي وضعية غير طبيعية، بأحد الملاهي الليلية بمدريد، حيث أحيا حفل عيد ميلاد أحد أبناء الجالية، الذي كان رفقة الفتاتين، قبل أن يغادرا معه غرفته بالفندق.

وتابعت اليومية، أن الشخص الذي عرف الفتاتين بالصنهاجي، ابن المدينة القديمة بالبيضاء، وهو نفسه الذي كان يتفاوض معه حول المبلغ الذي سيتسلمه مقابل عدم نشر الشريط، وإنه التقى سلطان الأغنية الشعبية على هامش حفل كان قد أحياه في مدينة خيتافي الإسبانية، وطلب منه أن يحيي حفل عيد ميلاده في أحد ملاهي مدريد، ليحيله الصنهاجي على مدير أعماله آنداك، والمعروف في الوسط الفني بسيعد «السيرفو »، ليتفقا على «الكاشي »، وهو ما تم فعلا.

وفي الملهى، التقى الصنهاجي بالفتاتين المغربيتين اللتين كانتا تجالسان المحتفى بعيد ميلاده على الطاولة نفسها، إحداهما ابنة الحي المحمدي بالبيضاء، التي أكدت مصادر اليومية، أنها وراء تسريب «الفيديو» وراء عملية الابتزاز الثانية التي تعرض لها الصنهاجي.

مكيدة مدبرة

وتضيف اليومية، أن مصدر مقرب جدا من إحدى الفتاتين، يقطن في إسبانيا، وعلى معرفة وطيدة بنجم الأغنية الشعبية، أشار إلى إمكانية أن يكون الصنهاجي «حطو ليه شي حاجة فالكاس ديالو » لأن «الحالة التي كان فيها ليست طبيعية، ليست الخمر وحدها التي لعبت بدماغه. هناك شيء آخر أكيد. كا نعرفو كايحشم وكايحترم، خاصة أن الشخصين اللذين كانا في الفيديو عضوان في فرقته الموسيقية ولا يعقل أن يتعرى أمامهما، إلا إذا كان في حالة غير طبيعية. الشراب ما يديرش هاكا… والغبرة تاهيا ».

وتضيف اليومية، أن المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، لحساسية الموضوع، قال أن الصنهاجي كان في غرفته وحده رفقة الفتاتين، في الوقت الذي غادر فيه الموسيقيان (بطلا الشريط)، في ساعة مبكرة من الصباح نحو مطعم مغربي يقدم «الحريرة » وتركا الصنهاجي في الملهى، لكنهما سيلتحقان به في الغرفة حين عودتهما إلى الفندق من أجل إخراجه مساعدته على ارتداء ملابسه، بعد أن اشتكى بعض المقيمين بالفندق نفسه من الفوضى الصادرة من غرفته.

تحرير من طرف عبير
في 11/11/2016 على الساعة 21:30