مقاطع أكثر سخونة من فيديو الصنهاجي في حوزة "المبتزين"

DR

في 10/11/2016 على الساعة 21:45

أقوال الصحفالفيديو الذي انتشر أمس الأربعاء، لنجم الأغنية الشعبية سعيد الصنهاجي، هو مقطع واحد فقد من فيديو طويل تم تقسيمه إلى ثلاثة أجزاء، وهو المقطع الأقل «سخونة » مقارنة بالمقاطع الأخرى التي يظهر فيها الصنهاجي في ممارسة جنسية كاملة، الخبر جاء في يومية الصباح عدد يوم غد الجمعة.

وقالت اليومية إن إحدى الفتيات التي سربت الفيديو كانت ترغب في ابتزاز الصنهاجي، وهو ما لم يرضخ له ووضع شكاية لدى مصالح الأمن التي اعتقلت واحدا من المتورطين بطنجة، ما أدى بها إلى تنفيذ تهديدها ونشرت الفيديو على أوسع نطاق.

وأشارت اليومية أن تاريخ تصوير الفيديو يعود إلى حوالي 4 سنوات، وأن المطرب الشعبي أدى مبلغا ماليا مقابل عدم نشره، وظل يعتقد أن السي دي دمر تماما، قبل أن يفاجأ بظهوره من جديد في محاولة أخرى لابتزازه، رفض الخضوع لها وقرر اللجوء إلى الأمن، وهو ما أكده ميدر أعماله لليومية عماد النجلاني، الذي قال إن الملف اليوم بين أيدي الشرطة القضائية التي ألقت القبض على أحد أفراد العصابة بطنجة، وبالتالي فهو غير مسموح له بأي تصريح في هذا الشأن حتى لا يؤثر على سير التحقيقات.

وأضاف النجلاني لليومية أن الفيديو تمت فبركته بنسبة 90 في المائة، وأنه خضع لعملية مونتاج، محذرا كل من يتقاسمه ويعيد نشره بمتابعة قانونية، وبأن يتحمل مسؤوليته في ذلك، أما عن الجهة المسؤولة عن التسريب، قال إنه لا يريد أن يتهم أحدا اليوم، وإن من سرب الفيديو فعل ذلك بعد ما وقع لسعد لمجرد، مضيفا أن هناك أسماء لا يمكنه الإفصاح عنها الآن، وأن الحقيقة ستظهر خلال أيام معدودة، «هادشي مقصود وبلعاني والغرض منه الانتقام، وأظن أن العديد من الفنانين سيكونون ضحية لمؤامرات من هذا القبيل في مقل الأيام ».

ليلة الإيقاع بالصنهاجي

بطلتي الفيديو مقيمتان في إسبانيا، وتحملان اسم حليمة وسليمة، واحدة تقيم في برشلونة والثانية في مدريد، والتقتا بالصنهاجي أثناء سفر له إلى إسبانيا لإحياء حفل هناك، ودخلتا غرفته بإحدى الفنادق حيث تم التصوير، بإيعاز من مدير أعماله السابق الذي كان حاضرا ليلتها، كما أن الشخصين الآخرين اللذان يظهران في الفيديو عضوان من فرقة الصنهاجي الموسيقية، أحدهما بنادري معروف في الأوساط الفنية باسم بيضة.

تحرير من طرف حفيظ
في 10/11/2016 على الساعة 21:45