شعبان عبد الرحيم لـLe360: ميسي يقلدني ولست خائفا من "داعش" ولا أوباما

DR

في 25/10/2015 على الساعة 10:00

يعتبر الفنان المصري شعبان عبد الرحيم من أكثر المطربيين الشعبيين المصريين المثيرين للجدل، فقد قدم عدد كبيرا من الأغان التي وجدت صدى كبير في العالم العربي وأشهرها «أنا بكره إسرائيل»، كما اشتهر بلازمة «إييه» التي تخلو أي أغنية من أغانيه منها، «شعبولا» فتح قلبه لـLe360 وتحدث عن العديد من الأمور.

هل الأغنية الشعبية المصرية أصبحت سهلة حتى أصبحت في متناول الجميع؟

الأغنية الشعبية ليست سهلة بالمرة، وإذا لم تجد صدى عند الجمهور فأكيد لن يعجب بها «لو مدخلتش دماغه مش حينبسط بها»، لكن الأغاني التي انتشرت حاليا ليست الأغاني الشعبية بل أغاني المهرجانات والتي تغنى في «الميكروباصات» في الأعراس الشعبية، أما الأغنية الشعبية فهي تدخل في السهل الممتنع أي كل شخص بإمكانه فهمها لكن في المقابل ليس بإمكانه غنائها.

ما الفرق بين الأغاني الشعبية وأغاني المهرجانات؟

أغاني المهرجانات هي أغاني «أي كلام وخبط وخلاص وكلام مش مفهوم وكلهم شكل بعض»، أما الأغاني الشعبية فهي أغان محترمة بدأت منذ أيام محمد عبد المطلب ومحمد رشدي وأحمد عدوية، وهي عكس أغاني المهرجانات التي لا يستطيع الجمهور فهم أي كلمة منها.

هل أغاني شعبان عبد الرحيم ما تزال مطلوبة في السوق الفنية؟

أكيد ماتزال مطلبوبة «والناس الكويسة هي إلي بتسمعني» ولدي عروض فنية كثيرة، كما أنه منذ سنتين لم أتوقف عن إحياء الحفلات والسهرات، وهذا دليل على أن إسمي ما يزال مطلوبا في الساحة الفنية الشعبية، «فالناس الكويسة الشعبية هي إلي بتسمع لأحمد عدوية وشعبان عبد الرحيم».

اشتهرت بالعالم العربي بلازمة «إييه»، فهل ممكن نسمعك بدونها في أغانيك المقبلة؟

لازمة «إييه» اشتهرت عند الجمهور العربي كله، لكن الذي لا يعرفه الجميع أنني قدمت أغان كثيرة بدون تلك اللازمة، «بس إييه هي ذي إلي الناس بتحبها»، وهي سر شهرتي عند الجميع.

هل ممكن أن تغني يوما لملحنين مختلفين عن ما تتعامل معهم؟

الصراحة لا أدري إن قمت بتغيير الطريقة التي عرفت بها عن طريق تغيير الملحننين الذين أتعامل معهم هل سوف يتقبلنني الجمهور، هذا هو السؤال الذي أطرحه على نفسي، لكن لو وجدت ملحن وكاتب لديه كلمات وألحان جيدة مستعد لتقديمها، شرط كما قلت أن تنال إعجابي.

عرفت بنوع معين من الملابس، فمن يشرف على اختياراتك تلك؟

أنا من أشرف على اختيار ملابسي «أنا إلي بعمل لبسي بنفسي، بجيب قماش وأفصله عند الترزي»، حيث أقول له «عايز البدلة ذي شبه إلي فاتت، وهي كلها إما متشجرة أو سادة لون واحد والجزمة لون البدلة».

إنت وميسي نجم برشلونة الإسبابي لديكما تشابه في الأزياء فمن يقلد الثاني؟

طبعا ميسي من يقوم بتقليدي، «كل ما يشوفني لابس بدلة في التلفزيون ألاقيه جايب وحدة زيها ولابسها، بعد ما بياخذها من على الأنترنيت»، وطبعا هذا أمر يسعدني جدا «لما ميسي بتاع الكورة بقلدني بفرح قوي»، فالأفضل أن يقلدني هو بدل أن يقول الجمهور أن شعبان يقلد ميسي».

ستقدم برنامج تلفزيوني قريبا، ألست خائف من التجربة؟

لا لست خائفا من التجربة لأنه سبق أن قدمت برنامجا فنيا في الماضي، والبرنامج الذي سوف أقدمه سوف يتمحور حول الأبراج، روغم أني لا أفهم في الأبراج إلا أن هناك فريق إعداد سيقوم بإعداد الحلقات، «هناك معد للبرنامج حيمليني الكلام، هو بيقرا من الكتاب ويقولي وأنا أقول»، كما أنني لست خائفا من عدم تقبل الجمهور للفكرة لأنني سوف أقدمها على شكل كوميديا».

وماهي أخبار مشاريعك السينمائية؟

لم أجد بعد فيلم سينمائي جيد يعيدني إلى السينما بعد فيلم «مواطن ومخبر وحرامي»، «مش عاوز أقدم أفلام فيها رقص وأغان هابطة عاوز أقدم للناس فيلم كويس».

الأغاني التي قدمتها على «داعش» تسببت في إهدار دمك، ألست خائف أن يتم تنفيذ التهديد؟

لا لست خائفا من أي كان أو أي شيء، «مش خايف لا من داعش ولا من أمريكا ولا أوباما حتى»، وأعيش حياتي بشكل طبيعي مثلما كنت أعيشها في السابق ولم أضع حراسة خاصة لحمايتي، «وداعش لو عايزة تعمل حاجة معايا تيجي تعملها مش خايف، فأنا معايا حصانة من فوق من عند ربنا». 

تحرير من طرف حفيظة وجمان
في 25/10/2015 على الساعة 10:00