فيروس كورونا ينهي حياة إعلامي كبير

© Copyright : DR

واعلن حسن، نجل شقيق وائل الإبراشي، رسميا خبر الوفاة عبر صفحاته الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، ونعاه قائلا: انا لله وإنا إليه راجعون البقاء والدوام لله.. عمي الاعلامي وائل الابراشي في ذمه الله ارجو الدعاء له بالرحمه والمغفرة.

وكانت الصفحة الرسمية للإعلامي وائل الإبراشى، على الفيس بوك، قد كتبت خبر نقل الإعلامي وائل الابراشي الى العناية المركزة.

وكان وائل الإبراشى أصيب بفيروس كورونا، واعتذر عن تقديم برنامج "التاسعة" الذي يعرض يوميا عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، وقال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس للشئون الصحية والوقائية الدين، إن تداعيات المرض لدى الإعلامي وائل الإبراشي، ظهرت في الجهاز التنفسي.

وترددت شائعة تدهور الحالة الصحية للإبراشي منذ شهر نونبر الماضي، ولكن تدخل فريقه المساعد لنفي صحة الخبر وأكد وقتها أن وائل في طريقه للتعافي بالكامل من وعكته الصحية ويخضع لبرنامج علاج طبيعي خاصة وأنه لازم الفراش بصورة كاملة لمدة 6 شهور تقريبا.

وسبق أن كشف الإعلامي عمرو أديب سر تدهور الحالة الصحية لزميله وائل الإبراشي، مؤكدا أنه حاول التواصل معه ليطمئن الجمهور على وضعه الصحي عقب إصابته بفيروس كورونا، ولكن وائل اعتذر عن عدم القيام بمداخلة هاتفية لأنه ممنوع من الكلام بأوامر من فريقه المعالج، وأكد الإبراشي أن فيروس كورونا التهم معظم خلايا الرئتين وترك له مساحات صغيرة جدا للتنفس.

ونقل عمرو أديب عبر برنامج "الحكاية" رسالة مكتوبة من وائل الإبراشي قال فيها: تم نقلي في سيارة إسعاف مجهزة وكنت في حالة حرجة وتمكنت كورونا من التهام جزء كبير من رئتي.. ولم تترك لي إلا جزء بسيطا من رئتي للتنفس.

ولد وائل الأبراشي في مدينة شربين بمحافظة الدقهلية في 26 أكتوبر 1963، وعمل صحفيا بجريدة روز اليوسف ثم ترأس تحرير جريدة صوت الأمة.

وكان يقدم برنامج "التاسعة" عقب نشرة التاسعة الإخبارية على القناة الأولى المصرية التابعة للهيئة الوطنية للإعلام، بعد أن قدم لعام تقريباً برنامج "كل يوم" خلفاً لعمرو أديب على قناة أون، سابقاً قدم وائل خلفاً للإعلامية منى الشاذلي برنامج " العاشرة مساءً " اليومي الذي بُث على قناة دريم؛ وكان مُقدماً لبرنامج "الحقيقة" على شاشة قناة دريم.

اتهم في عهد الرئيس الأسبق لمصر حسني مبارك في 66 قضية نشر آخرها قضية التحريض على عدم تنفيذ قانون الضرائب العقارية، ونال فيها البراءة بعد أيام من ثورة يناير 2011، وسجل باسمه أكثر من سبق صحفي، مثل قضية لوسي أرتين، غرق عبّارة السلام، مقتل المجند سليمان خاطر، مذبحة بني مزار، سر عداء مبارك للفريق الشاذلي، معاناة مرضى الإيدز في مصر، أسباب اغتيال السادات، وسلسلة الهاربين في لندن، وتحقيقات اللاجئين في الجولان، تفجير كنيسة القديسين، التعذيب في السجون، مبادلة الجاسوس جبرائيل بـ25 سجيناً مصريا.