تفاصيل جديدة حول هروب كارلوس غصن من اليابان

DR

في 14/02/2020 على الساعة 13:39

كشف تقرير لـ"فورين بوليسي" عن تفاصيل إضافية بشأن الهروب المثير للجدل لقطب السيارات اللبناني، كارلوس غصن، من اليابان، والملاحقات التي تقوم بها شركة "نيسان موتورز" بحقه حتى بعد وصوله إلى لبنان، إذ تتهم الشركة مديرها التنفيذي السابق بالاختلاس والاحتيال.

وفي أحدث تطورات النزاع القانوني المستمر لأشهر بين نيسان وغصن، رفعت شركة السيارات الشهيرة دعوى قضائية جديدة ضد غصن تطالبه فيها بدفع تعويضات بقيمة 90 مليون دولار نظير "سوء سلوك ونشاط احتيالي وفساد على مدار سنوات عديدة".

رحلة هروب غصن من اليابان إلى لبنان، بدأت ببساطة بخروجه من المنزل الذي كان يقيم فيه تحت المراقبة لمدة 24 ساعة، كجزء من شروط الإفراج عنه بكفالة.

ووفقا للتحقيقات التي أجرتها وكالتا NHK و Nikkei اليابانيتان، فقد التقى غصن مع اثنين من المتآمرين في فندق قريب، ثم أخذاه في قطار فائق السرعة إلى أوساكا.

بعد قضاء ليلة في أحد الفنادق القريبة من مطار كانساي، غادر شريكا غصن متجهين إلى المطار لحجز طائرة خاصة، فيما تم إخفاء كارلوس غصن في صندوق كبير لمعدات الحفلات الموسيقية.

وفقا لتقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن جهاز الأشعة السينية في مطار كانساي لم يكن كبيرا ما يكفي لمسح الصندوق، ما سمح بتهريب غصن على متن رحلة متجهة إلى اسطنبول.

وبمجرد وصوله إلى هناك، استقل غصن رحلة جوية خاصة أخرى متجهة إلى بيروت التي دخلها، حسب السلطات اللبنانية بجواز سفره الفرنسي وبطاقة هويته اللبنانية. وقد نفت السلطات الفرنسية حينها استخدامه الوثائق الفرنسية لدخول لبنان.

الهروب الجريء لغصن، حسب تقرير "فورين بوليسي"، تطلب على الأقل أشخاصا متمرسين بما يشمل أميركيا واحدا على الأقل يدعى مايكل تايلور وهو موظف سابق في قوة العمليات الخاصة الأميركية "غرين بيريت" الشبيهة بمشاة البحرية، حسب "نيويورك تايمز".

ويعمل تايلور الآن مستشارا أمنيا، وهو معروف بإلمامه بلبنان، في 30 يناير الماضي أصدرت اليابان مذكرات إيقاف بحق تايلور وابنه بيتر تايلور وشريك آخر مزعوم هو جورج أنطوان زايك.

في 14/02/2020 على الساعة 13:39