حقائق مثيرة يكشفها صلاح عبدالسلام عن اعتداءات باريس

DR

في 27/03/2016 على الساعة 09:07

اوضح المشتبه به الرئيسي في تفجيرات باريس، صلاح عبدالسلام، أوضح في اعترافاته أنه حاول الاختباء عند محمد بالقاضي أو محمد بلقايد، بحسب صحيفة "لوموند" الفرنسية.

وقال عبد السلام خلال التحقيق معه إنه عشية هجمات باريس، قاد سيارة "رينو كليو"، وفي داخلها بلال حدفي واثنان آخران يجهل اسميهما، وكان من المفترض أن يقلهم إلى ملعب فرنسا الدولي "استاد دو فرانس"، حيث يفترض أن يفجر نفسه بحزام ناسف مع رفاقه الثلاثة، إلا أنه عدل عن الأمر. "فأوصل الركاب، وقاد السيارة دون وجهة محددة ثم ركنها في مكان يجهله وفر هارباً.

لكن قريبه عابد عبركان، الذي أوقف في بروكسل في 18 مارس، قال للمحققين إن صلاح الذي اختبأ في منزله في مولنبيك أخبره بأن حزامه الناسف كان ينقصه المتفجرات.

كما حاول صلاح التخفيف من دوره في الهجمات قائلاً إنه اقتصر على بعض الأمور اللوجستية، كتأجير السيارات التي تم استخدامها في الهجمات وحجز غرف الفندق في باريس للإرهابيين.

مشيرا الى ان الدور الأكبر في التخطيط لتلك الهجمات فكان من نصيب شقيقه إبراهيم، الذي كان يعنى بالشؤون المالية فيما كان عبدالحميد أباعود قائد الخلية الإرهابية.

وقد قال صلاح عبدالسلام إنه لم يرَ أباعود إلا مرة واحدة ليلة الحادي عشر من تشرين الثاني في شارلروا قبل يومين من هجمات باريس (13 نونبر).

كما اعترف بلقائه شخصاً يدعى محمد بالقاضي أو بلقايد في ضاحية سخاربيك غداة التفجيرات.

وبعد نحو 10 أيام غادر عبدالسلام ومحمد بالقاضي سخاربيك باتجاه ملاذ آخر بفوراست على متن سيارة أجرة.

تحرير من طرف حفيظ
في 27/03/2016 على الساعة 09:07