الجريمة التي هزت تونس هذا الأسبوع، كان ضحيتها نزلاء بالمركز الاجتماعي المذكور، تتراوح أعمارهم ما بين 20 سنة و31 سنة.
وقالت صحيفة "الصباح" التونسية إن هذه التجاوزات بلغت حد الاغتصاب والتعذيب بالكي بالسجائر المشتعلة.
وأوضحت الصحيفة أن من بين ضحايا هذه الاعتداءات، "فتاة في الـ23 من العمر تعاني إعاقة ذهنية" قدمت شكوى "تتضمن شبهات الاغتصاب والتحرش الجنسي والاعتداء بالعنف الشديد".
وحسب نفس المصدر، فقد تعرضت فتاة أخرى "في العشرينات من العمر، تعاني من إعاقات متعددة، للاغتصاب عدة مرات".
وفيما يأخذ التحقيق في هذه القضية مجراه، نفى المعتقلون الشبهات التي تحوم حولهم واحتج زملاؤهم في المؤسسة بوقفة طالبوا فيها وزارة الشؤون الاجتماعية بـ"حماية عمالها".