واستعمل المتظاهرون في بريستول الحبال لإسقاط تمثال التاجر الذي عاش في القرن السابع عشر، ثم جثا أحد المتظاهرين على عنقه، تماما كما فعل الشرطي الأبيض بالأمريكي ”جورج فلويد“، ثم جر المتظاهرون التمثال في الشوارع، ورموا به في نهر“ ايفون“.
وكان ”ادوارد كولستون“ عضوا في الشركة الأفريقية الملكية التي عرفت بنقلها آلاف الأفارقة، ليتحولوا لعبيد في أمريكا الشمالية والجنوبية، وتوفي في 1721 بعدما أوصى بكل ثروته للأعمال الخيرية.
ومن أبرز الشعارات التي حملها المظاهرون البريطانيون على لافتاتهم، ”حياة السود تعني الكثير“ و”لا أستطيع أن أتنفس“ التي كانت آخر ما قاله فلويد وهو يفارق الحياة.