استدعاء السفير الجزائري لدى تونس لهذا السبب

وذكرت وكالة "TAP" الإعلامية نقلا عن مصدر في الوزارة أن "وزارة الخارجية ستواصل اتصالاتها مع السلطات الجزائرية للتعرف على ملابسات هذه الواقعة وضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث المؤلمة".

وحسب المصدر ذاته، فقد تم تكليف السفير التونسي لدى الجزائر بمتابعة الاتصالات مع الجانب الجزائري للتعرف على ملابسات الواقعة وتحديد المسؤوليات المتعلقة بها.

وكان الصياد ماهر بلمونجي بريكي (33 عاما) على متن قارب مع شخصين، مبحرين إلى الساحل الجزائري، وأثناء وصولهم طلب منهم حراس البحرية الجزائرية التوقف، ثم قاموا بعدها بإطلاق النار عليهم.

وقال المتحدث باسم الحرس الوطني التونسي، الكولونيل حسام الدين جبلي، إن رصاصة أصابت قبطان القارب، ما أدى لإصابته بجروح خطيرة، قبل أن يلفظ أنفاسه في سيارة الإسعاف التي كانت تقله إلى المستشفى في محافظة جندوبة.