مجلس الأمن يؤكد مشاركة الجزائر في محادثات جنيف كطرف في الصراع

وزير الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل

وزير الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل . DR

في 01/02/2019 على الساعة 16:57

في تصريح لوسائل الإعلام، جرى اعتماده بعد إحاطة هورست كولر، رحب مجلس الأمن بحقيقة أن الجزائر، الطرف الرئيسي في نزاع الصحراء، شاركت في المحادثات الأولى في جنيف، إلى جانب المغرب وموريتانيا والبوليساريو.

وكتأكيد على مشاركة الجزائر في المائدة المستديرة التي ترأسها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، هورست كولر، في بداية ديسمبر 2018 بجنيف، جاء في تصريح لوسائل الإعلام، تم تبنيه يوم الخميس وقرأه رئيسه لشهر يناير، خوسيه سنجر ويسينغر (جمهورية الدومينيكان)، أن مجلس الأمن "رحب بمشاركة المغرب والبوليساريو والجزائر وموريتانيا في المحادثات الأولى التي عقدت في 5-6 دجنبر 2018 ".

ومن المؤكد أن هذا الإعلان، الذي يتماشى مع القرار 2440، والذي تم تبنيه في 31 أكتوبر 2018، دفن الشكل القديم "2 + 2"، حيث وضع على جانب واحد المغرب وجبهة البوليساريو كـ"متنازعين"، ومن ناحية أخرى، الجزائر وموريتانيا كـ"طرفين ملاحظين".

الجزائر ، التي ذكرت ثلاث مرات في القرار 2440، هي في الواقع أحد أصحاب المصلحة في العملية السياسية، ولم يعد بإمكانها الإفلات من مسؤوليتها عن نشأة الصراع والحفاظ عليه، ولا من الالتزام الذي صاغه مجلس الأمن رسميا، كجزء من العملية التي بدأها هورست كولر لإيجاد حل للنزاع الإقليمي على أساس الحل الوسط والواقعية والبراغماتية.

تحرير من طرف محمد حمروش
في 01/02/2019 على الساعة 16:57