بالصور: بوشارب تواصل مباحثاتها على هامش المنتدى الحضري العالمي بأبوظبي

DR

في 11/02/2020 على الساعة 14:00

أجرت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، نزهة بوشارب، اليوم ، على هامش مشاركتها في المنتدى الحضري العالمي الذي تستضيفه أبوظبي، سلسلة من اللقاءات والمباحثات مع عدد من الوزراء ومسؤولي البنك الدولي.

وهكذا، التقت بوشارب وزير تطوير البنية التحتية الإماراتي، عبد الله بن محمد بلحيف النعيمي، وبحثت معه الفرص المتاحة لتبادل التجارب في مجال الإسكان والتعمير. وتم خلال هذا اللقاء، الذي حضره سفير المملكة في الإمارات، محمد أيت وعلي، التأكيد على جودة العلاقات التاريخية القائمة بين المغرب والإمارات والتي يجب توطيدها خصوصا في مجال الإسكان والتعمير من خلال تبادل الزيارات وإبرام اتفاقيات تتعلق بالخصوص بتثمين المدن العتيقة التي تعتبر قاسما مشتركا يحظى باهتمام مجموعة من الدول.

© Copyright : DR كما أجرت بوشارب مباحثات مع نائب وزير الإسكان البحريني الشيخ عبد الله بن أحمد بن سلمان آل خليفة، تناولت على الخصوص، أهمية إبرام شراكات بين القطاع الخاص والعام لتخفيف الضغط على هذا الأخير بغية إعطاء دينامية جديدة للقطاع العقاري. وعلى صعيد آخر، عقدت الوزيرة لقاء مع أية سليمان، المديرة الإقليمية لإدارة التنمية المستدامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينا) بمجموعة البنك الدولي.

ويندرج هذا اللقاء في إطار التعاون بين المغرب والبنك الدولي في تمويل التنمية الحضرية في المغرب.

وأكد الطرفان بالمناسبة على ضرورة اعتماد حلول ناجعة للقضايا المرتبطة بالتعمير و الإسكان وتوفير التمويل المناسب والمرن، لا سيما عبر آليات التمويل الخاص.

© Copyright : DR وفي هذا الصدد، أشادت ممثلة البنك الدولي بالتجربة المغربية في مجال التأهيل الحضري، واصفة إياها بـ"الرائدة والمشرفة" ويمكن أن تستفيد منها مجموعة من الدول كنموذج يحتذى.

يشار إلى أن السيدة بوشارب ترأس الوفد المغربي المشارك في هذا المنتدى، الذي ينظم تحت شعار "مدن الفرص : ربط الثقافة والابتكار" إلى غاية 13 فبراير الجاري.

ويشكل المنتدى، الذي يعرف حضور 18 ألف مشارك و400 متحدث و133 عارضا، وتنظيم 470 فعالية، منصة دولية لصناع القرار على مستوى الحكومات والقطاع الخاص والخبراء والأكاديميين في مجال العمارة الصديقة للبيئة، لتبادل خبراتهم بشأن إنشاء "المدن الذكية"، وفنون التطور الحضري في المستقبل، ورفع مستوى الوعي حول العمران المستدام.

تحرير من طرف غنية دجبار
في 11/02/2020 على الساعة 14:00