أكادير تستعد لاحتضان النسخة الخامسة من معرض "أليوتيس" الدولي

DR

في 15/02/2019 على الساعة 09:30

تستعد مدينة أكادير لاحتضان الدورة الخامسة لمعرض أليوتيس، في الفترة الممتدة من 21 إلى 24 فبراير المقبل، تحت شعار "التكنولوجيات الحديثة في مجال الصيد.. من أجل مساهمة أفضل للقطاع في الاقتصاد الأزرق"، بإشراف من وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.

وستعرف هذه النسخة حسب بلاغ لجمعية معرض أليوتيس المنظِّمة للحدث توصل به le360، مشاركة دولة النرويج كضيف شرف، باعتبارها من كبار الفاعلين في قطاعيْ الصيد البحري وتربية الأحياء البحرية على الصعيد العالمي، كما يصنف هذا البلد كثاني أكبر دولة مصدرة للسمك والمنتجات المصنعة من السمك في العالم.

وأضاف المصدر نفسه أن المعرض سيكون فرصة سانحة لمهنيي القطاع وللخبراء المغاربة والدوليين للتباحث والنقاش حول آخر المستجدات العالمية في هذا المجال، وتدارس تحديات وآفاق القطاع في سياق تتمركز فيه التنمية المستدامة للاقتصاد البحري في قلب الإنشغالات، كما سيعمل هذا المعرض الدولي على تسليط الضوء على الحلول المبتكرة التي يمكن توظيفها من طرف الفاعلين في مجالات الصيد البحري وتربية الأحياء البحرية.

وأشار البلاغ إلى أن معرض أليوتيس، استطاع، منذ انطلاقه في سنة 2011 في إطار استراتيجية أليوتيس 2020 لتطوير قطاع الصيد البحري، أن يتموقع كمنصة محورية في مجال الأعمال على الصعيدين الإفريقي والجهوي، كما يشكل ملتقى لتبادل الأفكار والتجارب، وعقد شراكات تجارية وصناعية.

وتابع المصدر أن هذه الدورة تتميز ببرنامج علمي جد مهم، إذ ستنظم ندوات من تنشيط خبراء من المغرب والخارج، سيتم خلالها التطرق لمواضيع آنية توجد في صميم انشغالات الفاعلين في القطاع وفي البحث العلمي بهذا المجال، كما سيحتضن المعرض ستة أقطاب تهم الأسطول ومعدات الصيد، التثمين والتصنيع، القطب الدولي، القطب المؤسساتي، التنشيط والإبتكار.

وأكد البلاغ ذاته أن الملتقى يعد فرصة حقيقية للزوار من أجل اكتشاف الجوانب المختلفة والخبرات المتعلقة بالقطاع البحري، في وقت عرفت فيه الدورة السابقة مشاركة 250 عارضا ينتمون لما يناهز الـ40 بلدا أمام حضور آلاف الزوار.

واعتبر المصدر نفسه أن المغرب يعد أكبر منتج على الصعيد الافريقي، مشيرا إلى أن أنشطة الصيد البحري تساهم بشكل كبير في ضمان الأمن الغذائي للمغرب، حيث تعتبر من أكثر القطاعات الإقتصادية توفرا على إمكانيات عالية في مجالات النمو والتشغيل، ولذا يشغل القطاع مكانة استراتيجية حيث يلعب دورا رائدا في الإقتصاد الوطنين حيث يشغل ما يناهز 97.000 شخص على اليابسة، وهو ما يمثل 84% من الأهداف المسطرة لسنة 2020 في إطار مخطط أليوتيس.

وعلى صعيد الانتاج، يضيف البلاغ، فإن المغرب يحتل الرتبة الأولى على الصعيد الإفريقي، وتمثل صناعة معالجة وتثمين المنتجات البحرية، نصف صادرات الصناعات الغذائية للمملكة.

تحرير من طرف امحند أوبركة
في 15/02/2019 على الساعة 09:30