ونعى عدد من الفنانين رحيل الفنانة الملقبة بـ"مامي"، وعددوا خصال الفنانة المحبوبة لدى المغاربة طيلة مسارها الفني الطويل، الذي أغنت من خلاله الساحة بأعمال مسرحية وتلفزيونية وسينمائية.
لقد كان الخبر كالصاعقة بالنسبة لي خصوصا أني أعرف المرحومة فاطمة بطيبوبتها ووداعتها وحبها للجميع وتفانيها في عملها وثقافتها ونكران ذاتها في كل شيء رحمك الله أيتها الفاضلة لن أنساك ما تبقى لي من حياة
Posted by Choubi Mohamed on Monday, January 29, 2018
وانطلقت تجربة الراحلة سنة 1964 مع الرائد الطيب الصديقي، كما اشتغلت مع فرق مسرحية أخرى، قبل أن تلتحق بالكونسيرفاتوار بغية تعميق معارفها في المسرح وفنونه.
وكان أول وقوف لها كممثلة أمام كاميرا السينما في الفيلم الروائي الطويل الثاني لمحمد الركاب "حلاق درب الفقراء" سنة 1982، مباشرة بعد عودتها من فرنسا سنة 1981.
والإضافة إلى مسارها الفني، عرف عن الراحلة حبها للوطن ومشاركتها في المسيرة الخضراء، كما ستحكيه بلسانها في هذا اللقاء المسجل عن الإذاعة الوطنية: