وحسب بلاغ للجمعية، فإن هذا اليوم يمثل محطة هامة لتسليط الضوء على التأثير العميق لأمراض الكلى، التي تصيب أكثر من مليوني مغربي، مع التأكيد على أهمية الفحص والتشخيص المبكر للحد من الحاجة إلى غسيل الكلى أو تأخير اللجوء إليه قدر الإمكان.
وأوضح البلاغ أن هذا الاحتفال يشكل مناسبة لتعزيز الوعي بأهمية الوصول العادل إلى الرعاية الصحية وضمان الاستخدام الأمثل للأدوية، خصوصا في ظل التحولات الرقمية التي أصبحت جزء أساسيا من الممارسة الطبية الحديثة، بما في ذلك طب الكلى.
كما تضع الجمعية البيئة ضمن أولوياتها، نظرا لتأثيرها الكبير على الصحة العامة، خاصة في ما يتعلق بأمراض الكلى المزمنة.
وكشف البلاغ نفسه، أن هذا الحدث يركز على أهمية الفحص المبكر، سواء بالنسبة للفئات الأكثر عرضة للإصابة أو لعامة السكان، باعتباره وسيلة فعالة للحد من العبء الصحي الذي تمثله أمراض الكلى. إذ غالبا ما يكون المرض في مراحله الأولى صامتا دون أعراض واضحة، لكنه قابل للكشف بسهولة عبر فحوصات بسيطة، مما يجعل التشخيص المبكر والتدخل العلاجي أكثر فاعلية بفضل التقدم الطبي في هذا المجال.
ويتضمن الكشف عن مرض الكلى المزمن مجموعة من الفحوصات الأساسية، أبرزها: فحص السكري، قياس ضغط الدم، ومؤشر كتلة الجسم، نظرًا لارتباط هذه العوامل بزيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى.
ويؤكد البلاغ أن صحة الكلى أصبحت تحديا كبيرا في العصر الرقمي، خاصة في ظل الأزمات البيئية، مما يستدعي تكثيف الجهود بين مختلف الأطراف المعنية لتعزيز التوعية، وضمان الكشف المبكر، ودفع ملف أمراض الكلى إلى صدارة الأولويات الصحية الوطنية، بما يساهم في تقليل تفاقم المرض وتحسين جودة حياة المصابين به.
