وأعرب سياح مغاربة وأجانب، في تصريحات متفرقة لـLe360، أن اختيارهم لهذا الشاطئ على حساب شواطئ أخرى، لم يكن اعتباطيا وإنما كان دقيقا للغاية بحكم توفره على رمال نظيفة ومساحة كافية وأمواج هادئة تساعد على السباحة بكل أريحية، فضلا عن توفر مختلف الخدمات السياحية بعين المكان من شقق ومنازل للكراء ومنتجعات خاصة للإيواء، إضافة إلى مطاعم ومقاهي ومحلات تجارية تلبي حاجيات الزوار.
وأضاف المتحدثون أن الاحترام السائد بهذا الشاطئ والتزام الجميع بقوانين الاصطياف من العوامل المساعدة والمحفزة للزوار لاختيار هذه الوجهة السياحية المتميزة، مشيرا إلى أن المنطقة لا تزخر فقط بالسواحل وإنما تمكن السائح أيضا من اكتشاف مؤهلاتها الاقتصادية والثقافية والفنية والطبيعية الأخرى على غرار الجبال وشجر الأركان المحيط بالمنطقة وغيرها.
ونوّه المستجوَبون بالمجهودات التي تبذلها مختلف السلطات من أجل استتباب الأمن بالشاطئ وحماية الأرواح من خلال الحضور والمواكبة اليومية لمصالح السلطات المحلية وأعوانها ورجال القوات المساعدة وعناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية، علاوة على سهرها على راحة المواطنين وعدم السماح بإقامة خيام تحجب الرؤية عن المصطافين.