المصادر ذاتها أفادت أن الضحية، الذي يقطن بحي النخالين بالمدينة العتيقة، كان متوجها إلى عمله على مستوى منطقة « الرصيف »، قبل أن يعترض سبيله ثلاثة مشتبه فيهم وحاولوا سرقة هاتفه النقال؛ غير أن مقاومته لهم دفعت أحد المشتبه فيهم إلى استعمال آلة حادة وتوجيه طعنة قاتلة إلى الضحية على مستوى الرأس كانت كافية لإزهاق روحه، في الوقت الذي خلفت هذه الواقعة المريبة حالة من الرعب والخوف الشديدين وسط السكان وزوار المدينة القديمة على حد تعبير المصادر.
وإثر إخطارها بخبر وقوع هذه الجريمة المروعة، انتقلت عناصر الشرطة إلى مسرحها؛ حيث قامت بمعاينة جثة الهالك والقيام بالإجراءات الاولية المعمول بها، قبل أن تتمكن من خلال البحث الذي أجري في الموضوع من تحديد هوية أحد المشتبه فيهم وتوقيفه، فيما لا يزال البحث جاريا عن شريكيه اللذين اختفيا عن الانظار.
وبينما نقلت جثة الهالك نحو مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس قصد التشريح الطبي، تم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية لأجل البحث.
