وذكرت الجريدة، نقلا عن مصادرها، أن المواطن الأمريكي من أصل مغربي، ولا يتوفر على أي وثيقة ثبوتية مغربية، إذ أن كل وثائقه أمريكية، وأنه اختفى عن الأنظار منذ مارس 2014، تاريخ انتشار شريط الفيديو الفاضح للتلميذة القاصر.
وتابعت اليومية، أن المتهم أودع في السجن المحلي بالمحمدية في انتظار عرضه على المحاكمة من أجل الأفعال التي ارتكبها والتي خلقت ردود أفعال واسعة، كما أججت احتجاجات تلاميذ الثانوية التي كانت الضحية تتابع بها دروسها.
وبمجرد حلول المتهم بالمغرب قبل أسبوع، جرى إيقافه من قبل مصلحة الشرطة القضائية التابعة لأمن المحمدية، الأربعاء الماضي، ليجري الاستماع إليه ووضعه رهن الحراسة النظرية قبل تقديمه أمام وكيل الملك، الذي أمر بمتابعته في حالة اعتقال ووضعه رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن المدينة.
وجرى الاستماع إلى المتهم وفق المساطر المرجعية التي كانت محررة ضده عقب انتشار الفيديو الإباحي، وتقدمت أسرة الضحية بشكاية في الموضوع مع تحديد الشخص المتورط، الذي حرس على عدم الظهور في الشريط المنشور عبر شبكة التواصل الاجتماعي وعبر "يوتيوب".
انتقام من قاصر
واستمعت الشرطة القضائية في مارس 2014، للتلميذة التي أوضحت في تصريحاتها أن الشاب الذي صورها مهاجر بأمريكا، سبق أن تقدم لخطبتها وارتبطا بعلاقة عاطفية امتدت شهورا، قبل أن يقع خصام بينهما، جعلها تنفر منه، مرحجة أنه لجأ إلى ترويج الشريط ونشره على الشبكة العنكبوتية كوسيلة للانتقام منها.