وحسب مصادر Le360 فإن الحادث وقع حين هاجم ستة أفراد سويقة شعبية بمنطقة "سهب الورد"، وأشهروا أسلحتهم البيضاء، قبل أن يستفر الهجوم عن اعتداء بشع على الشاب، ما أدى إلى فصل يده هن باقي جسمه.
وخلق الاعتداء حالة من الرعب في أوساط الباعة والساكنة في "باب الخوخة" والتي تعرف بكونها من الأحياء ذات الكثافة السكانية الكبيرة، وتعرف سوقها إقبالا متزايدا بمناسبة عيد الأضحى.
واستنكر المواطنون هذا الإعتداء، مطالبين السلطات الأمنية بتكثيف الدوريات التي تقوم بها عناصر فرقة الدراجين، وذلك حتى لا يشجع الفراغ الأمني العصابات والمجرمين لتنفيذ أعمال اعتداء بغرض القيام بأعمال السرقة والنشل.