وعلمت صحيفة «الصباح»، التي أوردت الخبر في عددها ليوم الخميس 5 شتنبر 2024، أن مصالح الأمن واصلت أبحاثها، صباح الأربعاء، مع الظنين الموقوف، كما أجرت تحقيقات موازية مكنت من تحديد هوية عشيقين تمكنا من الفرار، أثناء زيارة مصالح الأمن للفندق، قصد التثبت من معلومات تحصلت عليها من قبل الجهة الأمنية المختصة بمراقبة الفنادق والفضاءات العمومية.
وفي تفاصيل الواقعة، أكدت مصادر متطابقة ليومية «الصباح» أن مصالح الشرطة، التابعة للدائرة الثالثة للشرطة، مدعومة بعناصر الاستعلامات العامة، توجهت، مساء الثلاثاء 3 شتنبر، إلى الفندق الموجود قرب ساحة مولاي المهدي، وأثناء ولوجه، تقدمت نحو مكتب الاستقبال لإجراء جرد للنزلاء والتعرف على مدى احترام الفندق لقوانين استقبال الزبناء وتسجيلهم في السجلات المخصصة لذلك، وعدد الغرف المبلغ عنها أنها مأهولة بالوافدين، فانتبهت العناصر الأمنية إلى وجود خروقات، قبل أن تفطن إلى فرار عشيقين لم يتم تسجيلهما بالسجلات المخصصة لذلك، ما أسفر عن حجز تلك السجلات، ونقل المسير إلى مصلحة الأمن للاستماع إليه، بينما تم تحديد هوية العشيقين الهاربين وبوشرت أبحاث لإيقافهما .
وبحسب الصحيفة، فلم تأت المداهمة الأمنية صدفة، إذ سبقتها تحريات بعد أن توصلت مصلحة الاستعلامات العامة بمعلومات تفيد بتحويل الفندق غير المصنف، الموجود قرب ساحة أثرية، إلى وكر للدعارة يستقبل الراغبين في ممارسة الجنس، ويتعمد عدم تسجيل الوافدين إليه في السجلات الممسوكة بالفندق، ما دفع إلى التنسيق مع مصلحة الشرطة بالدائرة الأمنية وإجراء الزيارة التي أسفرت عن ضبط المسير متلبسا.