وحسب ما ذكرته مصادر محلية، فإن عددا من الصيادة المحليين تفاجأوا صباح أمس الأحد بنفوق هذا الكائن البحري الضخم وخروجه للشاطئ، حيث ظهرت عليه علامات كبيرة للجرح، وهو ما يرجح فرضية تعرضه للاصطدام أو الضرب بأحد أجزاء إحدى البواخر، وذلك بعد مرضه بسبب تناوله إحدى المواد الكيماوية السامة.
أفادت المصادر ذاتها أن وزن الحوت النافق يصل إلى 20 طنا فيما يتجاوز طوله حوالي 13مترا، ويفترض أن يكون من نوع "لابالين".
هذا، وحلت السلطات المحلية بمكان الواقعة بالحي الصناعي جنوب مدينة آسفي لمعاينة هذا الحوت الضخم، والوقوف على تفاصيل وظروف هذا الحادث، حيث جرى نقله في انتظار أن يتم إحراقه أو إتلافه.