وكشفت يومية "الصباح" في عددها ليوم الخميس 27 يناير 2022، أن الشرطة القضائية بعمالة البرنوصي أوقفت المشتبه بهم الأربعة، بناء على شكاية تقدم بها زميلهم، وبعد تعميق البحث معهم، أحالتهم اليوم الأربعاء، على وكيل الملك بالمحكمة الزجرية، بتهمة صنع وفبركة ونشر صورة فاضحة.
وأشارت اليومية إلى أن تفاصيل القضية بدأت عندما اتفق أربعة عمال بناء على وضع مقلب لزميلهم، إذ التقطوا له خلسة صورة بهاتف محمول، وهو يستحم عاريا بعد انتهائه من عمله بمشروع سكني، وبعدها تولى أحدهم له دراية بمجال المعلوميات فبركتها عبر تطبيق حمله على هاتف محمول، إذ قام بإضافة فتاة عارية إلى جانب زميلهم في الصورة بهدف السخرية منه.
وأضافت اليومية أن القضية أخذت مجرى آخر بعدما قام أحد المتهمين بإرسال صورة زميلهم العاري إلى زوجته عبر تطبيق "واتساب"، مع عبارات تلمح إلى خيانتها مع الفتاة التي تشاركه الصورة.
وأوردت اليومية، أن الزوجة واجهت الزوج بالصورة ورغم محاولته نفي الأمر وإلحاحه أنها مفبركة، تمسكت الزوجة بموقفها، وكادت الأمور أن تخرج عن السيطرة بعد أن قررت الزوجة تقديم شكاية ضده بتهمة الخيانة الزوجية.
ولتدارك الأمر، سارع الضحية إلى تقديم شكاية أمام الشرطة القضائية بالبرنوصي يفيد فيها أن مجهولين صنعوا له صورة إباحية مفبركة وأرسلوها لزوجته بهدف إلصاق تهمة الخيانة الزوجية له، لتقرر الشرطة إحالة الشكاية فرقة محاربة الجريمة المعلوماتية، التي نجحت في تحديد صاحبها، لتبين للضحية أن واقفين وراء الصورة هم زوملائه في العمل.
وأفادت مصادر "الصباح" أن الموقوفين أثناء التحقيق معهم، ادعوا أن الأمر كان مجرد مزحة، لم يقدروا خطورته، قبل أن يتبادلوا الاتهامات في ما بينهم حول صاحب فكرة تصوير الضحية عاريا وفبركة الصورة عبر تطبيق خاص على الهاتف المحمول.