وحسب الخبر الذي تناولته يومية « الصباح » في عددها ليوم الأربعاء 29 مارس 2023، فقد وضع المؤشر المغرب في الرتبة 83 عالميا، متقدما بـ7 نقاط مقارنة مع العام الماضي، الذي صنف فيه في الرتبة 76 عالميا، علما أنه كلما اقتربت الدولة إلى الرتب العشر الأولى زادت المخاطر، والعكس صحيح.
ووفقا لمضامين التقرير السنوي لمؤشر الإرهاب الذي يصدر كل سنة، من قبل معهد الاقتصاد والسلام الدولي، ويقدم ملخصا شاملا للاتجاهات والأنماط العالمية الرئيسية لظاهرة الإرهاب نفسه، أبرز أن تأثيرات الإرهاب تختلف من دولة إلى أخرى في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، ومبرزا أن الجزائر وليبيا وسوريا والعراق ومصر، تعتبر الأكثر تأثرا بالإرهاب، في حين أن المغرب والكويت وقطر وعمان، هي دول حافظت على سلامتها من الهجمات الإرهابية في السنوات الخمس الأخيرة.
ويقسم التقرير البلدان على سلم الإرهاب، إلى ستة أنواع، حسب درجة التهديد، إذ هناك دول تعاني خطرا عاليا جدا من الإرهاب، وخطرا عاليا، ثم خطرا متوسطاً، يليه خطر ضعيف، ثم خطر ضعيف جدا، وأخير هناك دول لا يؤثر فيها الإرهاب وصنف المغرب ضمن خانة الخطر الضعيف جدا.
ويعتبر المغرب الدولة الأكثر أمانا في محيطها جنوب المتوسط، إذ أن خطر الإرهاب في مصر عال، والجزائر وليبيا خطر متوسط، وتونس خطر ضعيف، وأما الجوار الشمالي فيقع المغرب وإسبانيا على الدرجة نفسها، فيما البرتغال صنفت على أن لا خطر عليها من الإرهاب.
ويحلل مؤشر الإرهاب عددا من الجوانب الحيوية المرتبطة به، مثل الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي ينتعش فيها، وكيف يتغير الإرهاب بمرور الوقت، والدوافع الجيوسياسية والأهداف الأيديولوجية للجماعات الإرهابية، والاستراتيجيات التي يستخدمها الإرهابيون.
وفي سياق متصل، أشار معدو التقرير إلى أن الوفيات الناجمة عن الهجمات الإرهابية شهدت تراجعا بنسبة 9 في المائة في 2022، إذ انتقل العدد من 7328 إلى 6701 قتيل، وانعكس الانخفاض في عدد الوفيات من خلال انخفاض عدد الحوادث، مع تراجع الهجمات بنحو 28 في المائة، إذ وصلت 5463 هجمة في 2021، ولم تتجاوز 3955 هجمة في 2022.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا