وفي هذا السياق، أبرزت امباركة بوعيدة، رئيسة جمعية جهات المغرب، أن المنتدى المقام إلى غاية 10 شتنبر الجاري، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، وبشراكة مع منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، وبدعم من المديرية العامة للجماعات الترابية التابعة لوزارة الداخلية، يعرف مشاركة أكثر من 20 دولة إفريقية تعتمد نظاما لامركزيا، أو ما يعرف في المغرب بمجالس الجهات، وحضور نحو 85 رئيس ورئيسة جهات إفريقية.
وأوضحت بوعيدة، في تصريح لـle360، أن هذا الحدث السياسي جاء في إطار تنزيل مخرجات الجمع العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، خلال الدورة الثامنة لقمة المدن الإفريقية الذي انعقد سنة 2018 بمراكش.
وأضافت رئيسة مجلس جهة كلميم واد نون أن المنتدى يعرف مشاركة أكثر من 400 مشارك وخبراء عالميين، لمناقشة مجموعة من المواضيع، أبرزها الشراكات جنوب-جنوب، والتنمية المستدامة، والمنافسة الترابية، والتغيرات المناخية، والمرونة الإقليمية، وإدارة الموارد البشرية والمالية.
بدوره، بين عبد النبي بعيوي رئيس مجلس جهة الشرق في تصريح مماثل لميكروفون le360، أن المنتدى سيعرف في يومه الثاني، عقد الجمع العام التأسيسي للمنتدى، سيتم خلاله انتخاب الرئيس والمكتب المسير، وكذا المصادقة على النظام الداخلي، وورقة طريق المنتدى التي تتضمن أهداف الألفية 2030، وتلك التي حددها الاتحاد الإفريقي في أفق 2063، مبرزا أن الحدث الذي يجمع مسؤولين ومنتخبين من دول إفريقية صديقة وشقيقة هو فرصة لتوضيح كل اللبس والمغالطات حول قضية المغرب الأولى، وهي قضية الصحراء المغربية.
