مجلس أوربا يوجه ضربة موجعة للجزائر في قضية الصحراء

DR

في 26/06/2014 على الساعة 16:11

اعتبرت الجمعية البرلمانية لمجلس أوربا الجزائر طرفا في النزاء حول الصحراء المغربية.

فقد طالبت الجمعية الجارة الشرقية للمملكية ففتح حدودها للأمم المتحدة من أجل إحصاء اللاجئين الصحراويين في المخيمات. «إنها ضربة للنظام الجزائري»، يقول المهدي بنسعيد، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون في مجلس المستشارين.

في توصية صودق عليها بالجلسة العامة في ستراسبورغ، بناء على تقرير للبرلمانية الاشتراكية السويسرية ليليان موري باسكيي، طالبت الجمعية البرلمانية الدول الأعضاء بـ"تنسيق ومضاعفة جهودها لإيجاد حل سياسي عادل ونهائي للنزاع، يمكن من وضع أسس الأمن والاستقرار المستدام في منطقة الساحل والصحراء".

في هذه الجمعية البرلمانية، حاولت الجزائر وأذنابها لدمج آلية لمراقبة حقوق الإنسان في التوصية، لكن يقظة الدبلوماسيين والبرلمانيين المغاربة حالت دون ذلك، يؤكد بنسعيد.

تحرير من طرف Le360
في 26/06/2014 على الساعة 16:11