وقدر لحسن حداد، النائب البرلماني عن حزب الاستقلال ووزير السياحة السابق، في تصريح لـLe360 أن "علاقات جديدة ستولد بعد القرار التاريخي للولايات المتحدة بشأن الطابع المغربي للصحراء".
ومن المتوقع أن يحل جاريد كوشنر، برفقة وفد إسرائيلي، يوم 22 دجنبر بالعاصمة المغربية قادما من تل أبيب على متن رحلة لشركة "العال" الإسرائيلية.
"إن الهدف من هذه الزيارة اقتصادي بشكل أساسي، بعد أن قررت الولايات المتحدة، عقب الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، بث روح جديدة في هذا التعاون من خلال فتح قنصلية في مدينة الداخلة"، يقول النائب الاستقلالي، واصفا جاريد كوشنر بـ"مهندس" قرار الاعتراف الأمريكي.
وتابع الوزير السابق قائلا: "إنه قادم إلى المغرب لتحريك هذا القرار من قبل الولايات المتحدة وفتح الاستثمارات في الأقاليم الجنوبية". وخلص إلى أن كوشنر لديه قدرة قوية على تعبئة المستثمرين الأمريكيين.
تصوير وتوضيب: ياسين بنميني