برلمانيون يقاطعون الوزير أمكراز لهذا السبب

محمد أمكراز وزير الشغل والإدماج المهني

محمد أمكراز وزير الشغل والإدماج المهني . DR

في 14/12/2020 على الساعة 21:33

يعتزم برلمانيون مقاطعة جلسة وزير الشغل محمد أمكراز، وذلك بسبب موقفه المخالف للموقف الرسمي الذي عبر عنه على إحدى القنوات العمومية الأجنبية التي تكن العداء للوحدة الترابية.

سلطت يومية "الصباح" في عددها الصادر ليوم الثلاثاء 15 دجنبر 2020، الضوء على أن نوابا من الأغلبية والمعارضة قرروا مقاطعة أنشطة محمد أمکران، وزیر الشغل والإدماج المهني، فيما توعد أخرون بمحاسبته داخل الجلسات العامة، ولجنة القطاعات الاجتماعية، بسبب موقفه المخالف للموقف الرسمي، ولجوئه إلى قناة عمومية أجنبية تكن العداء للوحدة الترابية.

ونقلت اليومية تصريحا لوفاء البقالي، عضو فريق التجمع الدستوري بمجلس النواب، قالت فيه " أن هذا الوزير الأعجوبة الذي يستحق فعلا، عن جدارة واستحقاق ، هذا الوصف، عليه أن يستقيل من الحكومة فورا، ولا مكان له داخلها ، فمن العيب والعار أن يقترف وزير سياسي مثل هذا الخطأ الذي وقع فيه في ظرف حساس".

وأضافت البقالي "هل من المعقول أيها الأعجوبة، بغض النظر عن موقفك، أن تقبل بالمرور في قناة تلفزيونية، معروفة بعدائها لقضيتنا الأولى، ومعروف من يمولها؟، أين القرار السيادي يا وزیر والو؟" .

وأكدت النائبة التجمعية إنها ستقاطع جلسة البرلمان واللجان البرلمانية، عندما يحضرها الوزير "أمکراز"، مضيفة "أو ليس من سياسي حكيم في التنظيم الذي ينتمي إليه ، يرشده ويوجهه؟" .

من جانبه، تعهد عدي بوعرفة، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، أن يدخل طول وعرض في الوزير الأعجوبة ، عندما يحل ضيفا، بعد غد الأربعاء، على أعضاء لجنة القطاعات الإنتاجية من أجل دراسة والنظر في تعديلين تقدم بهما الفريق الاشتراكي، يهمان قانون التجنيد العسكري.

وقال بوعرفة لجريدة "الصباح": "أقسم بشرفي، وبشرف النضال الذي قضيته لنصرة قضايا الوطن، ضمنها قضية ملف وحدتنا الترابية، أننا لن نترك الوزير المدسوس، يمر بسلام، وسيسمع ما لم يسمعه في حياته، وسيعرف من هو عدي بوعرفة، لأن الجرح كان غائرا'.

ولم يستبعد البرلماني عدي إمكانية توقيف اجتماع اللجنة، حتى يعتذر الوزير الأعجوبة" للشعب المغربي، ويصحح خطاه الذي لم يجد صيتا له حتى داخل الحزب الذي ينتمي إليه، فبالأحرى وسط الشعب المغربي، الذي بات يميز جدا بين تجار القضايا، والمدافعين عنها.

وأشار مقال "الصباح" إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي عجت بطلبات صادرة عن مختلف شرائح المجتمع، تطالب بإقالة الوزير أمکراز، بعد فضيحة التصريحات التي أصدرها، باسم شبيبة العدالة والتنمية التي يترأسها الوزير المعني بالأمر.

ومن جهة أخرى، قال قيادي في حزب 'المصباح"، طلب عدم ذكر اسمه لـ"الصباح"، إن "الأخ أمکراز لم يحسن التعامل مع قرار تاريخي، وتسرع في الحديث عن الموضوع، مضيفا لنفترض جدلا، إذا طلب من أمكراز التوقيع على اتفاقية مع وزير في حكومة إسرائيل، هل سيرفض أم سيستقيل؟، إنه العبث والمراهقة السياسية المتجذرة في فضاءات الشبيبات".

تحرير من طرف أحمد الشقوري
في 14/12/2020 على الساعة 21:33