وأورد السؤالي الكتابي الموجّه من الأمين العام للحزب، عبد اللطيف وهبي، إلى وزير الداخلية، أنه "لم يعد يخفى على أحد المجهودات الجبارة التي يقوم بها نساء ورجال الأمن الوطني في مواجهة الجريمة بمختلف أشكالها، والدور المهني الذي قاموا به لمواجهة جائحة فيروس كورونا، والجهود الاستباقية الدقيقة التي يقوم بها نساء ورجال هذا الجهاز في تفكيك الخلايا المتشددة ومن ثم تجنيب بلادنا حمامات دم في الكثير من العمليات الإرهابية المحتملة، هذا طبعا دون الحديث عن التحولات التي تعيشها الخدمات الإدارية المدنية التي تقدمها إدارات الأمن الوطني على الصعيد الوطني".
وتابع فريق "البام"، عبر السؤالي الكتابي ذاته، أنه "واستنادا إلى الدور الأساسي الذي بات يلعبه جهاز الأمن في تثبيت الاستقرار داخل المجتمع طبعا في إطار دولة الحق والقانون، وأمام تطور الجريمة وتنوع أبعادها، بات مطلب دعم هذا الجهاز أكثر، والعمل على تعزيز قدراته في مواجهة الجريمة المتطورة بكل أبعادها، من الملفات العاجلة التي على وزارة الداخلية العناية بها".
هذا، ويُسائل فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، حول "الإجراءات العاجلة التي ستتخذونها لدعم جهاز الأمن بكل الحاجيات المادية واللوجيستيكية الأساسية في مواجهة الجريمة".