وحسب ما أفاد به مصدر Le360، فقد حضر اللقاء كل من أحمد الإدريسي، منسق التجمع الوطني للأحرار بإسبانيا، ومحمد أوجار، وزير العدل السابق وعضو المكتب السياسي للحزب، وأنيس بيرو، عضو المكتب السياسي ومنسق الجهة الثالثة عشر لـ"الحمامة"، بالاضافة إلى محمد لمين حرمة الله، منسق الحزب بجهة الداخلة-وادي الذهب.
وفي تصريح لـLe360، قال حرمة الله إنه "قد كان لافتا حضور أبناء الأقاليم الجنوبية باللقاء، الذي يأتي بعد لقاءات أخرى جمعته، بصفته منسقا لحزب الأحرار بجهة الداخلة، بالمكاتب المسيرة للعديد من الجمعيات بجزر الكناري، كجمعية المهاجرين أبناء الصحراء المغربية وتمثيلة المركز الثقافي المغربي-الإسباني وجمعية المهاجرين الأفرولاتينية وجمعية الهدى وجمعية أفاق للمهاجرين بجزيرة لانثاروتي".
وشدد المتحدث ذاته، قائلا إن "قيادة الحزب عازمة على تبني مطالب الجالية المغربية بالخارج وجعلهم قطب الرحى بالنموذج التنموي، باعتبارهم رافعة للتنمية"، متحدثا عن ما وصفه بـ"أهمية أدوارهم في تحريك العجلة الاقتصادية ببلادنا"، ومشيرا إلى أن "هذا أقل واجب يمكن تقديمه لأبناء الوطن، والذين يجسدون صورته المعتدلة والسمحة بالخارج".
وفي ذات السياق اعتبر أوجار، في مداخلته، أن لقاء ببرلين، الذي عقده رئيس الحزب عزيز أخنوش نهاية الأسبوع الماضي، ولقاء جزر الكناري، ليسا سوى "مراحل أولى من دينامية واسعة سطرها الحزب لتكريس سياسة القرب من المواطنين بالداخل والخارج".
