وقال رئيس الجماعة في تدوينة له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، إن المقصود بمفتشي القمامة، هم الأشخاص الحاقدين على الوضع الذين لا يرون سوى السواد بهذه المدينة المتجاهلين لما هو ايجابي، مضيفا "الذي ينبش عن وسخ أو نجاسة ليركب عليها ويصنع منها نضاله المزعوم وابتزازه المرغوب"، مؤكدا أن التدبير ينبغي أن يخضع للنقد والمساءلة لكن بتجرد وموضوعية وبنحو ايجابي واقتراح لتجاوز السلبي.
وأضاف قائلا: "فما مناسبة هذا الكلام كله؟ لقد فازت في هذا الأسبوع مدينة أكادير بجائزة الاسيسكو عن البيئة التى تخصصها المملكة السعودية، كما فازت من قبل بجائزة إبان cop22 كما فازت بجائزة الحسن الثاني للبيئة، فلماذا كل هذا؟ لأن الخبراء الدوليون و الوطنيون يدركون ويعرفون أن المدينة منذ سنيين بدأت تجارب وعمليات صديقة للبيئة في النجاعة الطاقية وتدبير النفايات وغيرها، وأن هذه المبادرات إذا وجدت العناية ستصل إلى منتهاها".
وهاجم المالوكي منتقديه قائلا:"لكن البعض لا يمكن أن يعجبه هذا، فغدا يفتش في جنبات المدينة عن ما يثبت به حقده، فمثل هذا النوع من البشر عدو للمدينة لأنه لا يروج عنها إلا السوء، وهو عدو لعمال النظافة الذين يبذلون جهودا خارقة وخصوصا في هذا الصيف الذي يتحملون فيه تصرفات بعض المواطنين الذين لا يحترمون الفضاء العام، وهو عدو لمهنيي و هيئات السياحة لأنه لا يروج عن المدينة إلا السوء، وهو عدو لكل غيور على هذه المدينة، يعرف ايجابياتها ويعرف سلبياتها و يحاول أن ينهض بها بصدق دون نفاق ولا ابتزاز".
وختم المتحدث تدوينته التي أثارت جدلا واسعا في صفوف المهتمين بتتبع الشأن المحلي للمدينة، بالقول أن أكادير لا ينقصها سوى حقها من الدعم العمومي إسوة بباقي المدن الأخرى، داعيا ممن يهمهم الأمر بالمساعدة والنضال من أجل ذلك، على حد قوله.
جدير بالذكر أن مدينة أكادير، توجت، مؤخرا، بجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، برسم دورة 2018-2019، مناصفة مع مدينة نور سلطان بكازاخستان، في صنف “أفضل مدينة صديقة للبيئة” في العالم الإسلامي.