وذكرت الشبكة، في بلاغ لها، أنها "سبق ووجهت من قبل مراسلة لمدير الطفولة والشباب والشؤون النسوية بوزارة الشباب والرياضة بتاريخ 16 يونيو 2019 وراسلت أيضا وزير الشباب والرياضة للكشف عن معطيات الاسترتيجية الوطنية المندمجة للشباب لكن دون تفاعل".
وطالب المصدر ذاته، بـ"الكشف عن مصير الإستراتيجية الوطنية المندمجة وإخراجها إلى حيز الوجود حيث أخذت زمنا طويلا في إعدادها دون مراعاة حجم التكلفة الكبيرة التي تتجلى في إهدار الزمن السياسي، وغياب الوضوح حول الصيغة النهائية للمشروع".
واعتبرت الشبكة، أنه "كان من المفروض الانتقال إلى مرحلة التنفيذ لأن الشباب لم يعد قادرا على تحمل الكثير من الإنتظارية خاصة وأن الحكومة لها من الوسائل والإمكانات للانتقال إلى مرحلة الانجاز".
وشدد أن "التقارير المقلقة عن وضعية الشباب المغربي مؤشر كاف لتسريع إخراج هذا المشروع من قبل الجهة المشرفة على إعداده ومن جانب رئاسة الحكومة".