وقد وُضع رهن الاعتقال من أجل قضاء عقوبة سجنية تصل إلى عشر سنوات بسبب علاقته بتفجيرات الدار البيضاء.
سلم حسن الحسكي يوم رابع يونيو إلى السلطات المغربية بعدما قضي 14 سنة في السجون الإسبانية. ويوجد منذ تسليمه في سجن سلا، بحسب ما أكده محاميه خليل الإدريسي.
عندما كان معتقلا في إسبانيا، تم تسليمه إلى المغرب بصفة استثنائية في عام 2009 من أجل محاكمته.
وكان قد تمت تبرئته في المرحلة الابتدائية، غير أنه حكم عليه بعشر سنوات خلال المرحلة الاستئنافية قبل أن تتم إعادته إلى إسبانيا.
ويعرف حسن الحسكي البالغ من العمر 56 سنة، بأنه أحد قادة الجماعة الإسلامية المقاتلة المغربية، وتعد أحد أذرع تنظيم القاعدة بأوروبا.
وأوضح خليل الإدريسي قائلا: "أنا بصدد تقديم طلب إلى القضاء من أجل إطلاق سراح حسن الحسكي لكونه قضى عقوبة سجنية أكبر بإسبانيا".
وبحسب نفس المصدر، فإنه لا يمكن لمتهم أن يقضي عقوبتين من أجل نفس الأفعال، حتى وإن كان قد حوكم وأدين من قبل محاكم دولتين مختلفتين.