وكشفت عناصر الحرس المدني أن الحملة الأمنية قامت بها بناء على شكاوى توصلت بها من طرف الشركات العاملة بالميناء ومسؤولي الميناء بسبب الضغط الهائل الذي يسببه المهاجرون السريون، الذين يدخلون الميناء بغية الإبحار سرا نحو الجنوب الاسباني.
وعلى طول سياج الميناء بالمدينة المحتلة، ووسط بعض المحطات وحواجز اسمنتية جرى اعتقال حوالي 80 مهاجراً مغربياً بينهم 28 طفلا قاصراً ونُقلوا إلى مركز المدينة "لا إسبيرانزا دي هادي"، حيث تبين أن 19 منهم قد تم تسجيلهم بالفعل، أي أنهم أطفال فروا من المركز، فيما الباقي وصلوا حديثا الى ميناء سبتة المحتلة.
وسلمت عناصر الحرس المدني الاسباني المهاجرين السريين البالغين إلى فيلق الشرطة الوطنية للتحقيق معهم قبل أن يتقرر ترحيلهم الاسبوع المقبل إلى مدينة المضيق عبر معبر تاراخال، بعد الانتهاء من الاجراءات القانونية.