وقال مصدر من المعارضة لـle360، إن الدورة التي كانت ستعقد، أمس الجمعة، لم يُكتب لها أن تعقد بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني مع تسجيل حضور أعضاء المعارضة وغياب أعضاء الأغلبية المنتمين لحزب العدالة والتنمية المسير للمجلس الجماعي، وهو ما أثار استغراب متتبعي الشأن المحلي بالمنطقة.
وأضاف المصدر نفسه أن الجلسة التي ترأستها، عائشة إدبوش، عرفت حضور 3 أعضاء من البيجيدي الذين رفضوا التوقيع على ورقة الحضور، بينما اختار البقية من الأعضاء المحسوبين على نفس التنظيم السياسي عدم الحضور نتيجة خلافات عديدة مع رئيستهم، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة فقدت فعلا أغلبيتها المكونة من حزب العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة.
احتقان تحوَّل إلى ردهات مكتب الرئيسة حيث اعتصم أعضاء المعارضة رافضين مغادرته مما اضطرها إلى استدعاء عناصر الدرك الملكي للدراركة لاخراجهم بالقوة، لتتأجل من جديد الدورة العادية للمجلس إلى وقت لاحق وسط تذمر في صفوف الساكنة المحلية التي أصبحت مصالحها على المحك نتيجة تصاعد الخلافات بين الأغلبية المسيرة للجماعة.