ودعا المكتب السياسي للحزب في بلاغ له، إلى «إعمال الحكمة والانتصار لنبل العمل السياسي بما يمكن من خدمة قضايا التنمية ومصالح الوطن والمواطنين، وبناء جسر الثقة مع المؤسسات»، مشيرا إلى أن «المدخل الرئيسي لبلوغ هذه الأهداف هو التنافس الديمقراطي الشريف، والإيمان الراسخ بالتعددية السياسية الحقة، وتغليب المصلحة العامة على الأنا الحزبية الضيقة».
وبخصوص القضايا ذات الصلة بالمشاريع القانونية المهيكلة المتعلقة بإصلاح منظومة التربية والتكوين، وتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، جدد المكتب السياسي مواقف الحزب بـ«ضرورة تحصين المكتسبات المحققة للغة والثقافة الأمازيغية من قبيل التوحيد والتعميم والإلزامية، واعتماد حرف تفيناغ كحرف رسمي لكتابة الأمازيغية مع تعزيز تدريسها في مختلف أسلاك التعليم والتكوين، وإدماجها في كل مناحي الحياة العامة».
كما أكد المكتب السياسي على «ضرورة ترسيخ الإنفتاح على اللغات الأجنبية وتعزيز حضورها في منظومة التربية والتكوين».