بالفيديو: الحسن واتارا يجتمع بمبعوث الأمم المتحدة في الصحراء المغربية

الحسن واتارا وهورست كوهلر
الحسن واتارا وهورست كوهلر . DR
في 30/10/2018 على الساعة 14:08

اغتنم الرئيس الإيفواري فرصة مشاركته في مؤتمر قمّة العشرين للإستثمار في إفريقيا، المقرر عقده يوم الثلاثاء 30 أكتوبر بالعاصمة الألمانية برلين، للاجتماع مع المبعوث الشخصي للأمم المتحدة، هورست كولر. تفاصيل.

سافر الرئيس الإيفاوري الحسن واتارا إلى برلين، أمس الاثنين، لحضور مؤتمر قمّة العشرين للإستثمار في إفريقيا، الذي ينطلق اليوم الثلاثاء 30 أكتوبر. ومع ذلك، لم يتضمن أي شيء في جدول الأعمال الرسمي لرئيس الدولة الإيفواري أنه سيجتمع مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، هورست كوهلر. وإلى حين هذا الثلاثاء 30 أكتوبر، بثت الرئاسة الإيفوارية شريط فيديو لهذا الاجتماع غير المتوقع الذي عقد أمس، في العاصمة الألمانية، التي يتخذها هورست كوهلر مقرا له.

ما الذي يحفز لعقد هذا اللقاء غير المتوقع؟

وتجدر الإشارة أولا إلى أن ساحل العاج انضمت إلى مجلس الأمن في 2 يناير 2017 لمدة سنتين كعضو غير دائم. وعلى هذا، فإن لأبيدجان "حق التدقيق" في القضايا المطروحة على طاولة خمسة عشر عضوا من الهيئة الحاسمة للأمم المتحدة، بما في ذلك الصحراء.

الآن، لدى أبيدجان اهتمام خاص بالصحراء المغربية. وكانت هذه المسألة في صميم الاجتماع الذي جمع، يوم الاثنين 29 أكتوبر، الرئيس واتارا والمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة. ووفقا لمصادرنا، فقد اغتنم الحسن واتارا فرصة رحلته إلى ألمانيا ليطلب إحاطة إعلامية من هورست كولر بشأن مشروع القرار الذي قدم يوم أمس الاثنين، إلى الأعضاء الخمسة عشر في مجلس الأمن، قبل طرحه للتصويت. الأربعاء 31 أكتوبر.

وفقا للمعلومات التي جرى "تسريبها" من لدن ولاية East River، في نيويورك، حيث يوجد مقر الأمم المتحدة، فإن مشروع القرار، الذي تعتبر الولايات المتحدة صاحب القلم فيه، يقترح تجديد ولاية مينورسو. لمدة ستة أشهر فقط (حتى أبريل 2019)، بدلا من سنة واحدة، مثلما طلب الأمين العام للأمم المتحدة وفرنسا على وجه الخصوص، العضو الدائم في مجلس الأمن.

إن قصر مدة ولاية مينورسو يحمل توقيع واشنطن التي تريد "زيادة الضغط" على أطراف النزاع للعودة إلى طاولة المفاوضات.

قبل يوم واحد من التصويت، تبدو الاختلافات عميقة بين واشنطن وباريس حول مدة ولاية مينورسو، وكذا حول القضية الرئيسية للقرار الجديد بشأن الصحراء.

وقد تم ذكر هذه الاختلافات خلال تبادل أطراف الحديث بين الرئيس الإيفواري ومبعوث الأمم المتحدة بالصحراء المغربية. كما تم ذكرها أيضا خلال المحادثات التمهيدية التي دعا فيها هورست كولر أطراف النزاع، بما في ذلك الجزائر، للحضور في الخامس والسادس من دجنبر بالعاصمة السويسرية جنيف.

وللتوضيح، فإن جمهورية كوت ديفوار تدعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية وتشجع على التوصل إلى نتيجة سياسية تستند إلى حكم ذاتي.

وتجدر الإشارة أيضا إلى أن هورست كوهلر كان قد تعرض لانتقادات شديدة من الرباط لاستبعاده كوت ديفوار من عملية المشاورات الموسعة مع الاتحاد الأوروبي والاتحاد الافريقي الذي تم إطلاقه مطلع عام 2018.

تحرير من طرف محمد حمروش
في 30/10/2018 على الساعة 14:08

مرحبا بكم في فضاء التعليق

نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.

اقرأ ميثاقنا

تعليقاتكم

0/800