وأشار هلال، في كلمة أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى أن "التاريخ لا ينكر حقيقة مفادها أن الصحراء كانت على الدوام جزء لا يتجزأ من المغرب وذلك حتى قبل احتلالها من قبل إسبانيا سنة 1884".
وأضاف أن "هناك حقيقة أخرى ثابتة تفيد بأن التاريخ والجغرافيا لم يعرفا أبدا الصحراء خارج السيادة المغربية".
وقال إنه يتعين التذكير بأن "بلادي تم احتلالها عبر مراحل من قبل العديد من القوى الأوروبية. وقد نالت استقلالها واسترجعت مناطقها أيضا على مراحل".
كما أشار إلى أن "ما كانت تسمى آنذاك +الصحراء الإسبانية+ تم استرجاعها من قبل المغرب سنة 1975 بنفس الكيفية التي تم بها استرجاع منطقتي طرفاية وسيدي إفني، عقب مفاوضات مع إسبانيا، على التوالي سنتي 1958 و1969".
وأبرز هلال أن اتفاق مدريد لسنة 1975، الذي تم بموجبه إتمام العودة النهائية للصحراء إلى وطنها الأم، تعزز، في 10 دجنبر 1975، بقرار الجمعية العامة رقم "ب3458"، مضيفا أنه تم إيداعه لدى الأمين العام للأمم المتحدة في 18 نونبر من نفس السنة.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا