وتساءل العضو الاتحادي في المراسلة التي يتوفر le360 على نسخة منها، عن هوية المسؤول في تسريب الصور المسيئة للوفد الجزائري داخل مركز "تينهينان" الذي تسيره جماعة تيزنيت، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد زيارتهم لعاصمة الفضة في إطار التبادل الثقافي مع جمعيات المجتمع المدني.
وأكد أعراب، أن المجتمع المدني يعد شريكا حقيقيا لتحقيق التنمية المحلية المنشودة في إطار المقاربة التشاركية مع جميع الشركاء المفترضين وعلى رأسهم الجماعات المحلية، مضيفا: "فبدل أن يتم ربط جسور حقيقية مع جمعيات المجتمع المدني التزنيتي النشيط من طرف جماعة تزنيت، والذي يقوم بمجهودات جبارة من أجل الرقي بالمدينة وإعطائها إشعاعا وطنيا ودوليا إيجابيا بعيدا عن كل الحسابات السياسوية الضيقة، يتم التضييق على جمعيات المجتمع المدني من طرف جماعة تيزنيت".
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن الوفد الذي يضم 25 فردا، يمكن أن يلعب دورا هاما في التبادل التقافي المغربي الجزائري، مؤكدا أن مثل هذه الوفود معول عليها في إطار الدبلوماسية الموازية وسيكون لها دور كبير في المساهمة في فتح الحدود بين الدولتين الشقيقتين.
وطالب العضو الشاب من رئيس الجماعة الترابية لتيزنيت، عبد الله بوغضن، المنتمي لحزب العدالة والتنمية، فتح تحقيق في الموضوع خصوصا وأن الصور التقطت داخل مرفق عمومي يقع تحت إشراف المجلس.
من جانبها، استنكرت العديد من الفعاليات الجمعوية بالمنطقة، في اتصالات مع le360، نشر هذه الصور مطالبة بالكشف عن مسربها لتحديد المسؤوليات ولإعادة الاعتبار للوفد الذي مثل الجارة الجزائر أحسن تمثيل في الأيام الثقافية التي نظمتها جمعية العز للصناعة الجلدية، في الفترة الممتدة بين 14 و21 يناير الجاري، بتيزنيت.

© Copyright : DR
جدير بالذكر أن العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، تداولو على نطاق واسع صورا ملتقطة داخل الغرف التي خصصت لأعضاء الوفد الجزائري بالمركز المذكور، توضح رمي بعضهم للأزبال ونفايات الأكل بغرف نومهم، وهو ما أثار حفيظة المنظمين للأيام الثقافية المغربية الجزائرية وبعض الفاعلين الجمعويين.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا