التحقيق مع مسؤول أمريكي زار المغرب

واوضحت المصادر ذاتها ان المسؤول الاميركي الذي سافر الى المغرب في شمال افريقيا للعمل على تعزيز التجارة في الغاز الطبيعي المسال، لم يكن وحده المسؤول في الصناعة الخاصة، ولا جزء من وفد وزارة الطاقة، بل انه مجرد مدير وكالة حماية البيئة، وعلى اثر ذلك يواجه برويت، تقول المصادر، تحقيقا في تلك الرحلة من قبل المفتش العام للوكالة.

برويت الذي يعتقد العديد من نواب المحافظين بمجلس الشيوخ ان رحلاته المتكررة إلى أوكلاهوما، وللعديد من بلدان العالم كلفت رحلاته ما يناهز 58000دولار امريكي من دافعي الضرائب الأمريكيين.

وفي سياق رحلاته الى المغرب كشفت الواشنطن بوسط ان الرحلة التي استغرقت أربعة أيام كلفت 40000دولار امريكي، حيث اشارت إن برويت كان يرافقه أربعة مسؤولين آخرين من وكالة حماية البيئة، وعقب انتهاء الرحلة، وهي الرحلة التي قال عنها برويت إنه كان في المغرب لبحث كيفية "تعزيز الإشراف البيئي في جميع أنحاء العالم".

وبحسب الصحيفة الامريكية فان السيناتور الامريكي توماس ر. كاربر، من الحزب الديمقراطي طلب باجراء تحقيق شامل حول رحلة برويت إلى شمال أفريقيا، حيث وجه بهذا الصدد رسالة بتاريخ 18 ديسمبر إلى المفتش العام لوكالة حماية البيئة، آرثر ألكينز الابن، مما جاء فيها "أطلب منكم مراجعة غايات واهداف زيارات وبرنامج برويت لتحديد ما إذا كانت أنشطته خلال كل رحلة تتماشى مع مهمة وكالة حماية البيئة".

وفي يوم الثلاثاء المنصرم، أشار إخطار من مكتب المفتش العام التابع لوكالة حماية البيئة إلى أنه كان في الواقع يوسع تحقيقه في سفر برويت والتي شملت الرحلة الى المغرب الشهر الماضي.