سفارة المغرب بمصر، أوضحت أن المقال الذي نشر على موقع الجريدة المصرية «المصري اليوم »، حمل «إفتراءات» بخصوص عمل وتعامل موظفي القنصلية مع طلبات المواطنين.
وأضاف مصدر مقرب من الملف، أن المعطيات التي أوردها الصحفي في مقاله «لا تعدو أن تكون إفتراءات ومعطيات كاذبة».
وبخصوص ما تحدثت عنه صاحب المقال -الذي سبق له أن توبع سنة 2013 من قبل القضاء المصري بتهمة الاخلال بالنظام العام- حول وقوف المواطنين في طوابير على الرصيف لقضاء مصالحهم بالقنصلية، أوضح المصدر الدبلوماسي، أن ما قيل «غير صحيح على اعتبار أن القنصلية تتواجد بشقة في إحدى العمارات وليس في الطابق السلفي للعمارة، وهناك كاميرات مراقبة من شأنها كشف حقيقة إدعاءات صاحب المقال »، مشددا على أن الخدمات التي يقدمها موظفي القنصلية المغربية بالقاهرة تتلاءم والقوانين المعمول بها في القنصليات فيما يتعلق بتدبير طالبات المواطنين وتأمين المصالح القنصلية.
وكان الكاتب الصحافي المصري أسامة غريب، قد انتقد الأسلوب الذي يتعامل به موظفو قنصلية المغرب بالقاهرة مع طالبي التأشيرة من المواطنين المصريين والأجانب المقيمين بجمهورية مصر العربية، واصفا هذا السلوك بـ «العبث الذي لا يوجد بأي سفارة في العالم».
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا