وقال النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة في بلاغ له نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الأغلبية لم تكن في مستوى التحديات، مؤكدا أن عدم إشراك المعارضة من طرف الأغلبية المسيرة للمجلس كان أحد الأسباب الرئيسية في استمرار حالة البلوكاج بالجهة.
وأضاف عضو مجلس جهة كلميم وادنون، أنه سبق وأن تبنى مبادرة لتقريب وجهات النظر بين الأغلبية التي يقودها عبد الرحيم بوعيدة عن حزب التجمع الوطني للأحرار، والمعارضة التي يقودها عبد الوهاب بلفقيه، عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، من أجل تفعيل عمل اللجان واستكمال الأخرى وفق ما اتفق عليه، إلا أن محاولاته باءت بالفشل بعد أن تسببت جهات خارجية وداخلية بالمجلس في نسف ما جاء في الاتفاق.
بلاغ للرأي العام بجهة كلميم وادنون. بعد أكثر من سنتين من البلوكاج التنموي بجهة كلميم وادنون نتيجة الصراعات والخلافات...
Posted by Mohamed Aboudrar on Wednesday, November 1, 2017
من جهة أخرى، يرى متتبعون للشأن السياسي بالجهة أن تجميد أبودرار لعمله داخل المجلس ما هو إلا محاولة سياسية تسعى للتحالف مع بلفقيه للإطاحة بمصطفى مشارك، الذي يرتقب أن يترشح باسم حزب التجمع الوطني للأحرار، خصوصا وأن كل المؤشرات تشير إلى الاكتساح الذي ينتظر أن يحققه مرشح الحمامة بإقليم سيدي افني في الانتخابات التشريعية الجزئية المقرر تنظيمها في الـ21 من دجنبر المقبل، وهو ما لا يخدم أجندة برلماني "البام" بالمنطقة، بحسب رأي متتبعين.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا