وأثارت التدوينة موجة جدل، حيث اعتبر البعض أن العبارة تلمح إلى المثل الشعبي الكامل « القافلة تسير والكلاب تنبح »، ما فسره البعض كإساءة غير مباشرة للجمهور المغربي الذي انتقد أداء شيرين.
وفي اتصال هاتفي مع إحدى الصفحات المغربية، نفت غادة عبد الرازق بشكل قاطع أن تكون قد قصدت الإساءة لأي طرف، وقالت: « لم أسئ في حياتي لأي شعب، وبالتأكيد ليس الشعب المغربي الذي أكن له محبة كبيرة. تدوينتي كانت تضامنا مع الفنانة شيرين عبد الوهاب، التي تواجه حملة هجوم قاسية. ما كتبته كان موجها لمن يتعمدون الإساءة إليها والنيل منها، لا للجمهور المغربي. »
وأضافت: « أنا على دراية تامة بما تمر به شيرين، وقد سبق أن مر فنانون آخرون، من المغرب وغيره، بمواقف مشابهة، مثل الفنان سعد لمجرد. ما قصدته هو أن النجاح دائما ما يثير الانتقادات، وهذا طبيعي في الوسط الفني. »
وتابعت قائلة: " لدي أصدقاء مغاربة منذ أكثر من ثلاثين عاما، وأتناول الطعام في بيوتهم. كيف يعقل أن أهاجم شعبا أحبه وأحترمه بهذا الشكل؟"
وأكدت غادة عبد الرازق أنها شعرت بالحزن من رد الفعل العنيف تجاه تدوينتها، مشيرة إلى أنها لم تكن تتوقع هذا الحجم من التأويلات.
وكانت الفنانة شيرين عبد الوهاب قد أصدرت، عبر محاميها، بيانا رسميا أكدت فيه تعرضها لحملة « ممنهجة ومعروفة المصدر »، على خلفية حفلها بمهرجان موازين. وقد عبرت عدد من الشخصيات الفنية، من بينها غادة عبد الرازق، عن تضامنها مع شيرين، في وقت تباينت فيه ردود الفعل بين متفهم لظروفها الصحية، ومنتقد لأدائها الفني في الحفل.