وقال ترودو خلال مؤتمر صحافي في أوتاوا، إنه قرر التنحي « بعدما تحدث مع عائلته.. وبعد تفكير عميق بشأن مستقبله »، مضيفاً أن « زعيماً جديداً سيستمر في حمل قيم الحزب الليبرالي ».
وعاد رئيس الوزراء إلى أوتاوا بعد عطلة عيد الميلاد، عقب مواجهته استقالة مفاجئة من وزيرة المالية كريستيا فريلاند في 16 دجنبر الماضي.
وبينما تقول أحزاب المعارضة الثلاثة إنها ستدعم التصويت للإطاحة بحكومة الأقلية التي يرأسها ترودو، فإن البرلمان ليس منعقداً حالياً، وبالتالي فإن هذا التهديد ليس وشيكاً، لكن أعضاء حزبه طالبوا بشكل متزايد باستقالته.