وحسب الخبر الذي أوردته يومية « الأخبار » في عددها الصادر يوم الجمعة 27 شتنبر 2024، فقد سجل المصدر ذاته أن الاتحاد الأوروبي قام بزيادة واردته من الأسمدة بشكل عام بما يقرب الضعفين، حيث اشترى ما إجماله لـ643 مليون يورو.
ونقل المقال عن وكالة «ريا نوفوستي» الروسية أن موسكو تبقى هي المورد الرئيسي لهذا التكتل، حيث ارتفعت حصتها -في منتصف الصيف إلى 31 في المائة، إذ كانت حصتها من واردات الاتحاد الأوروبي في يوليوز الماضي هي الأعلى منذ مارس من سنة 2022.
في السياق ذاته، كتبت الجريدة أن المعطيات سجلت أن الاتحاد الأوروبي زاد من حجم وقيمة وارداته من الأسمدة الروسية بـ1،7 مرات في يوليوز 1 المنصرم مقارنة بمشتريات شهر يونيو، إذ بلغت قيمة ما باعته موسكو إلى دول الاتحاد الأوروبي مجتمعة قرابة 200 مليون يورو؛ وهو أعلى رقم مبيعات يتم تسجيله منذ نونبر من العام 2022، حينما بلغت المشتريات الأوروبية من روسيا أنذاك أكثر من 264 مليون يورو.
وبحسب مقال « الأخبار » فقد أدت المعطيات التي نقلتها الوكالة الإخبارية الروسية ذاتها بأن جمهورية مصر العربية جاءت في المركز الثالث في قائمة الموردين بعد المغرب، إذ تمكنت القاهرة هي الأخرى من مضاعفة صادراتها من الأسمدة إلى الاتحاد الأوروبي بمقدار 4 1 مرات لتصل إلى 85 مليون يورو، متبوعة بالجزائر وكندا اللتين باعتا إلى دول التكتل الأوروبي ما قيمته 37 و 27 مليون يورو من الأسمدة على التوالي.
وسجل المصدر ذاته، وفقا للمقال المشار إليه، أن بولندا من أكبر المشترين الأوروبيين للأسمدة الروسية في يوليوز الماضي، إذ رفعت مشترياتها من موسكو لتبلغ أكثر من 55 مليون يورو، تتبعها فرنسا التي زادت وارداتها على هذا المستوى بخمسة أضعاف لتستقر عند 31.5 ملايين يورو، ثم ألمانيا التي رفعت هي الأخرى مشترياتها من الروس بمقدار الثلث حيث بلغت قيمة ما استوردته خلال الفترة المشمولة بالدراسة أكثر من 24 مليون يورو.
وحسب مقال الجريدة فقد كشفت الأرقام التي عالجتها وكالة ريا نوفوستي» أن إيرلندا قادت أكبر نمو المشتريات الأسمدة الروسية على الصعيد الأوروبي، حيث تضاعفت واردتها في هذا الصدد بحوالي 18 ألف مرة، ثم رومانيا التي ضاعفت مشترياتها بمقدار 54 مرة لتصل إلى ما قيمته 3، 17 ملايين يورو، ثم بلغاريا بمقدار 25 مرة، أي ما قيمته قرابة 13 مليون يورو.