هذه تفاصيل نظام «الحدود الذكية» الجديد بمعبر طاراخال بسبتة المحتلة

غراندي مارلاسكا وزير الداخلية الاسباني خلال زيارة معبر طاراخال

في 10/07/2024 على الساعة 15:00, تحديث بتاريخ 10/07/2024 على الساعة 15:00

قام غراندي مارلاسكا وزير الداخلية الاسباني، صباح اليوم الأربعاء 10 يوليوز 2024، بزيارة إلى معبر طاراخال بمدينة سبتة المحتلة حيث تفقد سير مشروع « الحدود الذكية » الذي تقول الحكومة بالثغر المحتل أنه سيتم تطبيقه على عابري الحدود البرية بين الفنيدق وسبتة المحتلة خلال نهاية هذه السنة 2024.

وتابع الوزير الإسباني الذي كان مرفوقا في زيارته بمندوبة الحكومة المحلية والمدير العام للشرطة الوطنية الإسبانية، تفاصيل تشغيل أنظمة التعرف على الوجه بالمعبر البري طراخال وكذا الإجراءات المتخذة في المجال الأمني بالمنطقة الحدودية.

وكشفت صحف ومواقع إعلامية محلية أن المشروع الجديد ينجز باستثمار مالي يفوق أكثر من 22 مليون دولار، بما فيه النظام الذكي الجديد وكذا كاميرات المراقبة على طول السياج الحدودي الذي يفصل المدينة السليبة بالفنيدق .

وحسب ذات المصدر، أن النظام الذكي الجديد في المعبر الحدودي، الذي سمي بـ « الحدود الذكية » يهدف إلى جعل حركة الأشخاص بين المدينة سبتة المحتلة والفنيدق، أكثر سلاسة ومرونة وأيضًا أكثر أمانًا.

وسيمكن النظام الجديد من التحقق من أنظمة التعرف على الوجه، التي سيتم إطلاقها هذا العام والتي تم تركيبها بالفعل على خط سيكون التحكم فيه مشابهًا لمعبر جبل طارق البري بين اسبانيا وبريطانيا مع الكاميرات لفحص المركبات بالتفصيل والكشف عن الممنوعات بداخلها.

تحرير من طرف سعيد قدري
في 10/07/2024 على الساعة 15:00, تحديث بتاريخ 10/07/2024 على الساعة 15:00