ويتقاطر سكان المدينة والمداشر القريبة على السوق في الصباح المبكر من كل يوم سبت لاقتناء الإبل والماعز والغنم، بينما يختار آخرون التبضع في أروقة أخرى تضم جناحا للخضر وآخرا للفواكه وغير بعيد عنهما مكان لبيع اللحوم البيضاء والحمراء، خاصة لحم الإبل، والذي تشتهر به قبائل الصحراء المغربية.
جولة موفد Le360، قادته لاكتشاف السوق وأبرز السلع المعروضة فيه، والتقى مجموعة من تجار بيع الخضر والفواكه والإبل والمواشي الأخرى، حيث أكد معظمهم أن هذا المركز التجاري، الضارب في عمق التاريخ، ما يزال يحافظ على مكانته الاقتصادية والسياحية ويعد السوق رقم 1 الذي يقصده السكان لاقتناء حاجياتهم اليومية.
وبخصوص أسعار الخضر والفواكه، بحسب الحسين، أحد التجار الذين عمروا كثيرا داخل السوق (40 سنة)، قال إن المنتجات الفلاحية المعروضة تبقى في متناول الجميع وتعرف إقبالا كبيرا من لدن المواطنين، خاصة في الفترة المسائية من يوم السبت، حيث تشهد الأسعار انخفاضا ملحوظا مقارنة مع الفترة الصباحية، مشيرا إلى أن المركب التجاري يتوفر على كافة المقومات التي تجعله من أهم الأسواق الأسبوعية بالأقاليم الجنوبية، لكن تلزمه بعض العناية والاهتمام ليرتقي للأفضل.