تبلغ النسبة الإجمالية لملء حقينات السدود ببلادنا 31.76 بالمائة، بتاريخ الاثنين 27 ماي 2024، إذ وصل الحجم الإجمالي لملء المنشآت المائية 5120.51 مليون متر مكعب.
وبلغة الأرقام، بلغ حجم ملء حوض اللوكوس 62.67 في المائة، وحوض سبو بنسبة ملء 50.21 في المائة، ثم حوض تانسيفت 52.36 في المائة، يليه حوض أبي رقراق بنسبة 31.54 في المائة، فحوض ملوية بنسبة ملء تصل لـ 23.10 في المائة.
أما حوض زيز كير غريس فتبلغ نسبة الملء به 26.90 بالمائة، في حين وصلت نسبة ملء حوض درعة واد نون إلى 13.70 في المائة، ثم نسبة 13.67 في المائة بحوض سوس ماسة، في حين تم تسجيل أقل نسبة في حوض أم الربيع بـ 6.52 في المائة.
والملاحظ أن الأحواض المتواجدة في شمال المملكة (اللوكوس وسبو) تعرف انتعاشة مائية نسبية، بالإضافة إلى حوض تانسيفت (وسط المملكة).
وعلى النقيض من ذلك، يعيش حوض أم الربيع عجزا في الواردات المائية للسنة السادسة على التوالي، حيث تسجل حقينة السدود المتواجدة على طوله نسب ملء ضعيفة لا تتجاوز في أغلب الأحيان تسعة في المائة.
هذا، وتضاعف ظاهرة ارتفاع درجات الحرارة مشكلة أزمة المياه في المغرب، إذ تعيش بلادنا الفترة الأكثر حرارة على الإطلاق منذ بداية الرصد الجوي في المملكة المغربية قبل 40 عاما، ما أدى إلى ارتفاع معدلات التبخر؛ وبالتالي ضياع كميات كبيرة من المياه المخزنة في المنشآت المائية. إذ أدى ارتفعاع درجات الحرارة إلى زيادة معدلات التبخر في المغرب إلى مليون و500 ألف متر مكعب في اليوم الواحد.