وحسب موقع أفريكا أنتيليجونس (Africa Intelligence)، فإن هذا الاستثمار سيتيح مضاعفة إنتاج المنجم خمس مرات بحلول عام 2024، ووفقا لتوقعات شركة التعدين الكندية.
وكان بينوا لاسال، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة آية للذهب والفضة، قد أعلن في 25 أكتوبر 2022 أنه حصل على قروض بقيمة 100 مليون دولار، بما في ذلك 92 مليون دولار من البنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية و8 ملايين دولار من صناديق الاستثمار في المناخ.
وأكد أفريكا أنتيليجونس أن "هذا الدعم سيمكن من إتمام تمويل 140 مليون دولار ضروري للمرور إلى السرعة القصوى في منجم زكوندر للفضة (200 كلم جنوب مراكش)".
وبحسب هذه الوسيلة الإعلامية، بعد إنشاء معمل معالجة ذو قدرات كبيرة، سيكون المنجم قادرا على الوصول إلى إنتاج 8 ملايين أوقية من الفضة سنويا في عام 2024، مقابل 1.6 مليون أوقية حاليا، وهي وتيرة ستزيد بشكل كبير من أرباحه. قبل إطلاق هذا الاستثمار، كانت الشركة الكندية قد استحوذت في شتنبر الماضي على 15 ٪ من الأسهم التي يملكها المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن في مشروع زكوندر مقابل 6.5 مليون دولار.
كما يرغب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة الكندية في تشجيع شركات تعدين كندية أخرى لتنفيذ استثمارات أخرى في هذا القطاع في المغرب. وكتبت أفريكا أنتيليجونس بهذا الخصوص قائلة: "يرى بينوا لاسال أنه باستخدام مهارات الجيولوجيين والمهندسين الآتين من مونتريال –الذين يشاركون أيضا في مشاريعه في غرب إفريقيا، من الممكن الكشف عن إمكانات مغربية مغرية لشركات كندية أخرى في مجال التعدين".