وقال علي بوفتاس، رئيس جمعية الصفاء لأرباب المهن الحرة بوسط المدينة، في تصريح لـLe360، إن موسم التخفيضات يكون مرتين في السنة، في آخر الموسم الشتوي وآخر الموسم الصيفي، من أجل التخلص من الموديلات السابقة، وإتاحة المجال للملابس الحديثة، وهو ما يطلق عليه تغير السلع بالمال، حيث يتم تخفيض أثمنة الملابس حتى تواكب الملابس التي ستأتي في الموسم المقبل.
وأضاف بوفتاس أن التجار يلجؤون إلى التخفيضات أيضا من أجل تشجيع الزبائن الذين لم يستطيعوا اقتناء احتياجاتهم في بداية الموسم بسبب ارتفاع الأثمنة، وأن هناك زبائن ينتظرون موسم التخفيضات، إلى جانب أن التجار يبحثون عن مكان لمقتنياتهم الجديدة، لذا يفضلون بيع القديم بثمن منخفض لفسح المجال للجديد.
في السياق ذاته، قال لمفضل لمديلكي، نائب جمعية تجار وسط المدينة، إن التجارة تعرف ركودا جدريا حاليا رغم موسم التخفيضات، بسبب جائحة كورونا التي أرخت بظلالها عليهم، وظهرت نتائجها السيئة على الاقتصاد.
وذكر المتحدث ذاته أن تجار وسط المدينة يركزون بالأساس على سياح الطبقة المتوسطة، لكن الإغلاقات المتكررة للأجواء المغربية، كانت سببا في غياب هؤلاء السياح.
وأضاف لمديلكي أن تجار وسط المدينة أصبحوا يركزون بالأساس على التجارة الداخلية، من أجل خلق الرواج وبيع السلع ولو برأس مالها الأصلي.